كتب: صبحي فؤاد
تعهدت قيادات المهاجرين المسلمين فى استراليا بمحاربة التطرف وبذل مزيد من الجهود وعمل كل ما مقدورهم لمنع الشباب المسلم من السفر إلى خارج استراليا للقتال بجانب المتطرفين والارهابين في سوريا والعراق وذلك في الاجتماع الذي عقده معهم النائب العام الفيدرالي جورج براندس بالعاصمة "كانبرا" يوم أمس .
وقد طالب النائب العام الاسترالي الشيوخ والقيادات الإسلامية باستخدام سلطاتهم الروحية والأخلاقية لتوعية السباب المسلم الذين يعيشون هنا ومنعهم من السفر خارج استراليا من اجل القتال بجوار الإرهابيين في سوريا والعراق أو غيرهما من الدول.
وأعرب الشيوخ والقيادات الإسلامية الذين اجتمع بهم النائب العام عن صدمتهم البالغة عندما اخبرهم بوجود 60 مسلم استرالي في سوريا والعراق يشاركون في القتال بجوار المتطرفين والارهابين، بالإضافة إلى أعداد كثيرة أخرى يشاركون بطريقة أو أخرى في الحروب القائمة حاليا في منطقة الشرق الأوسط .
وأثناء الاجتماع ابلغ النائب العام القيادات الإسلامية والشيوخ، بعزم الحكومة على إدخال مزيد من التشريعات وعمل قوانين جديدة من شأنها إعطاء السلطات الأمنية المختصة في استراليا المزيد من السلطات والنفوذ لمحاربة الإرهاب والتصدي إلى التطرف.
من ناحية أخرى وعد الشيوخ بانتهاز فرصة حلول شهر رمضان وتخصيص كل العظات خلاله للدعوة الى السلام ومحاربة الفكر المتطرف وتوعية الشباب المسلم بعدم الانضمام إلى الجماعات الإرهابية التي تستغل دين الإسلام في أعمال تتنافى مع تعليمه .
ويجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء "طونى ابوت" سيق له أن حذر الشباب المسلم الذي سافر إلى سوريا أو العراق وقاتل بجوار الإرهابيين في سوريا أو العراق، بأنه لن يسمح بعودتهم ثانية إلى استراليا،وإذا فكروا في العودة فان السجون سوف تكون في انتظارهم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com