*طنطاوي كان يعلم بمذبحة رفح الأولى!
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب الصحفي "مصطفى بكري": أنه كتب عقب موقعة الجمل أن الإخوان "قاتلوا قتال الأبطال"، بعد أن خيل له أن ما حدث هو مؤامرة من الحزب الوطني، وأضاف أن أكبر خطأ ارتكبه هو حسن ظنه بالإخوان في يوم من الأيام.
وعن مجزرة رفح الأولى، قال بكري خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامجه "أيام فارقة": إن قبلها بعدة أيام تواجد في عزاء شقيق المشير طنطاوي، وبمجرد رؤيته قال له "انا اتخنقت" قاصدًا من الإخوان، وعندها طلب منه مراد موافي أن يتحدث مع طنطاوي لأنه يثق به، وأكمل أن بعد ذلك بعدة أيام وقعت مذبحة رفح الأولى، وعندما زار طنطاوي الجرحى في المستشفى، قال أحد الجنود له: إن دمنا في رقبتك، وأبلغه أن أحد منفذي الهجوم ظهر في صور صفقة تبادل الأسرى بين حماس والجانب الإسرائيلي، أثناء تبادل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط بعدد من الأسرى الفلسطينين.
وفي نفس السياق، ذكر بكري أن إقالة مراد موافي من منصبه كرئيس جهاز المخابرات، جاء بعد تصريحاته بإنه أطلع القيادة السياسية على معلومات تفيد باحتمالية تنفيذ هجوم على جنود الجيش، وحدد له مكان وقوع المجزرة، وأشار بكري إلى أن هذه المذبحة الغرض منها، المتهيد لإقالة أعضاء المجلس العسكري.
وأوضح بكري ان المشير السيسي كان وقتها حلقة الوصل بين محمد مرسي وبين أعضاء المجلس العسكري، وتفاجئ بتكليفه بوزراة الدفاع، مؤكدًا أنه عندما قبل قال لمرسي حرفيًا: "لا أنا ولا الجيش إخوان أو سلفيين"، مضيفًا أن مرسي قد أبلغه بتكليفه بوزارة الدفاع بعد موافقة طنطاوي، وهو ما لم يحدث، حيث لم يعلم بذلك إلا يوم تكليف السيسي، ولكنه أبدى ارتياحه بعد علمه بأن السيسي هو من أصبح على رأس الوزراة.
كما أوضح بكري أنه لم يترشح أمام محمد مرسي، لأمله وقتها في ترشيح اللواء عمر سليمان نفسه، وأضاف: عندمنا اعتذر "اتخنقت"، ولولاه لترشحت أمام مرسي، ولكنه في نفس الوقت حمد الله على وصول الإخوان للسلطة، معتبرًا أنها الوسيلة التي كشفتهم أمام الشعب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com