كتب – نعيم يوسف
عقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ظهر اليوم الخميس، اجتماعا مع السادة مساعدي أول ومساعدي الوزير وعدد من القيادات الأمنية المعنية.
وقد وجه وزير الداخلية الشكر لكافة رجال المنظومة الأمنية ضباطاً وأفراداً وجنوداً لأدائهم المتميز وجهودهم المخلصة في تأمين عملية الانتخابات الرئاسية التي عكست إستراتيجية الوزارة في الانحياز لأمن المواطن وإرادته، مشيدا، بالتعاون والتكامل المثمر مع أجهزة قواتنا المسلحة الباسلة الذي ساهم بشكل فعّال في اكتمال منظومة الأمن وتعزيز قدراتها.
وأستعرض سيادته عناصر الخطة الأمنية لتأمين إجراءات تسليم السلطة وحلف اليمين، وكذلك الإجراءات والخطط الأمنية لتأمين فعاليات امتحانات الثانوية العامة بالتنسيق مع القوات المسلحة، من حيث تأمين كافة مقار لجان الامتحانات والكنترولات ومحيطهم والطرق المؤدية إليهم، ونقل أوراق الأسئلة والإجابة.
وشدد السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية على تفعيل الأداء الأمني الميداني في المرحلة القادمة من خلال المواجهات الحاسمة مع البؤر الإجرامية وملاحقة العناصر الإجرامية الخطرة والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية، وتطوير وتحديث كافة الخطط الأمنية والاستعانة بالتقنيات الحديثة بما يتواكب مع تطور الجريمة وما يصاحبها من مستجدات أمنية مع الالتزام التام بالقانون، وعدم التهاون أو التقصير مع أي جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن.
كما تابع الوزير الحالة المرورية التي تشهدها البلاد باعتبارها إحدى المشكلات التي توليها الوزارة اهتماما وأكد سيادته على أهمية تطوير الخطط المرورية وتفعيلها، مشدداً على ضرورة تأمين الطرق والمحاور والطرق السريعة التي سوف تشهد كثافات عالية خلال فترة الإجازات الصيفية.
وفى نهاية الاجتماع أكد الوزير على أهمية التزام أجهزة الشرطة بسيادة القانون باعتباره أهم ركائز العمل الأمني مشيراً إلى أهمية حسن معاملة الجمهور ودعم العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن في إطار كامل من احترام حقوق الإنسان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com