كتب - محرر الأقباط متحدون
نفىَ اللواء "محمد نجيب" مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع مصلحة السجون ما تم تداوله حول ضلوع وزارة الداخلية فى مقتل اللواء محمد البطران أثناء اقتحام السجون في ثورة يناير.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مصر فى يوم" على قناة دريم 2: أن النيابة حفظت التحقيق فى هذا الموضوع أكثر من مرة ومن مستحيل أن تقتل الداخلية أبنائها.
وقال نجيب: أنه أثناء الثورة تم تقسيم قيادات المصلحة على السجون التى تتعرض لمحاولات اقتحام وأن اللواء البطران كان مكلف بتهدئة المساجين داخل السجن وأثناء تعامله مع المساجين لتهدئتهم بعد محاولتهم الهروب من الداخل فى نفس محاولة اقتحام السجن من الخارج، قام المساجين بأخذه ووضعه كساتر لهم أثناء هروبهم مما أصابه بنيران الأفراد التى تعاملوا بها مع المساجين ووقع عدد من المساجين قتلى أثناء تلك الاشتباكات.
واتهم نجيب جماعة الإخوان باقتحام السجون ودلل على ذلك بأن السجون التى تعرضت للاقتحام هى التى يوجد بها رموز الإخوان وحماس وحزب الله، مضيفًا أنه إبان الثورة كان مديراً لأمن شمال سيناء ووصلت اليه معلومات من أحد الجهات الرقابية التابعة للقوات المسلحة حول دخول 40 سيارة دفع رباعى بها مجموعة من المسلحين من جهة رفح وغزة.
وأشار الى أن الطريق كان خالى من الكمائن الشرطية بسبب مقتل العديد من الضباط والجنود وانه فى نفس اليوم تم اقتحام السجون من الخارج بواسطة اللوادر فى نفس الوقت الذى حاول فيه المساجين الهروب من الداخل .
وأكد نجيب أن مرسى أفرج عن العديد من المتهمين فى قضايا تخص الأمن القومى والحاصلين على أحكام قضائية بسبب ارتكابهم لجرائم وقضايا تمس الأمن القومى ، رغم رفض جهاز الأمن الوطنى الأفراج عنهم.
وأشار نجيب الى ان افراج الرئيس السودانى عن الصحفية شيماء التى تم احتجازها فى السودان وافقه افراج مرسى عن 140 مسجون سودانى منهم من كان متهم بجلب اجهزة اتصالات ممنوعة ومنهم من كان متهم بجلب سلاح وتجارة مخدرات وحصلوا جميعهم على عفو رئاسي من المعزول.
وعن وفاة عصام عطا داخل أحد السجون وما تم تداوله حول تعرضه للتعذيب نفى نجيب ذلك، واتهم الإعلام بانه السبب فى الزخم حول هذه القضية وأكد انه أثناء تشريح جثته تم العثور على لفافات بانجو وحشيش داخل معدته على حد قوله.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com