تقدّم لكم ليالينا هذا الشهر حوار خاص مع النجمة العالمية المتألقة أنجلينا جولي Angelina Jolie ، حيث تُحدّثنا عن آخر دور لها مجسدّةً شخصية الساحرة الشريرة، مُعربةً عن سعادتها واستمتاعها بالمشاركة في قصة ديزني الكلاسيكية الجميلة النائمة Sleeping Beauty التي أُعيد إنتاجها لتُقدّم على شكل فيلم مصوّر لـِ ديزني يّدعى Maleficent، والذي يُعرض حالياً في جميع صالات السينما العربية والعالمية.
خلال هذا اللقاء تُخبرنا أنجلينا عن أكثر الأدوار شراً في مسيرتها الفنية، وحبها لـِ Maleficent منذ صغرها، وعن مشاركتها ابنتها الصغيرة ليليان بطولة الفيلم.إليكم اللقاء:
ما الذي جذبك في هذا الدور؟
لطالما أحببت شخصية Maleficent منذ كنت صغيرة فهي شخصية ديزني المفضَّلة لديّ وقد أحببتها على الرغم من أنني كنت أخاف منها. وعندما سمعت إشاعات أنَّ هناك مشروعاً لإنتاج فيلم عنها بدأت أتقصّى عن الأمر ومن ثم جاءني اتصال يسألني إن كنت أريد لعب دورها فأجبت بالطبع. لقد أحببت الفكرة ولكنني لم أكن متأكدة كيف يمكن تحويل هذه الفكرة إلى فيلم حقيقي، كيف بالإمكان إنتاج فيلم عن شخص يلعن طفلة؟ أي نوع من الأفلام سيكون؟ لقد وافقت على المشاركة ولكنني لم أتوقَّع أن يجدوا طريقةً لعمل فيلم كهذا، وها هم قد نجحوا بذلك.
بماذا أحسست عندما قرأت نص الفيلم؟
لقد تأثرت بالنص من أول مرة قرأته، وقد وجدت فيه نية لكشف سر كبير. جميعنا كبرنا ونحن نعرف قصة “الجميلة النائمة” ونعرف ما فعلت Maleficent في حفل تعميدها، ولكن لم نكن نعرف ما الذي حدث قبل ذلك.
هل تغيرت وجهة نظرك للشخصية منذ مثلتها؟
بالطبع تغيرت نظرتي لها أثناء تصوير الفيلم، فقد تعلمت منها الكثير، ذلك لأن Maleficent هي من أصعب الأدوار التي مثلتها، فهي تمثل كل الجوانب الإنسانية التي يتميز بها البشر على الرغم من أنها ليست بشرية حتى. لقد كانت بريئة للغاية في صغرها وكانت تملك كل الصفات التي تراها في العديد من الفتيات الصغيرات في يومنا هذا، فتجدهن عاطفيات للغاية تجاه القضايا البيئية أو تجاه مشاكل العالم أو السياسة. إلا أن Maleficent لا تلبث وتتلقى ضربة خائنة كبيرة ويتملّك روحها الظلام والكره وتخسر كل إنسانيتها فتجد نفسها تبحث عنها مرة أخرى.
بالنسبة لي فإن رحلة تمثيل دورها كانت تجربة أصعب وأقسى وأعمق عاطفياً مما توقعت. وأنا أملك جانباً فيَّ يستمتع بلعب الأدوار الكبيرة المرحة ولكنني لم يسبق لي أن لعبت دوراً بهذا الحجم من قبل، فشخصية Maleficent مجنونة بعض الشيء وحيوية جداً وشريرة قليلاً ولديها حس فكاهي عميق، لذا فهي تضم جميع الصفات وهو ما يصعب على الممثل برأيي أن يؤدي دورها بشكل أقل من المثالي.
أخبريني عن دور ابنتك بالفيلم وكيف حصلت على هذا الدور.
يحتوي الفيلم على عدة شخصيات لـ Aurora، منها وهي طفلة، وقد صوّرت معها بعض المشاهد. ولكن بالرغم من أنني كنت أتصرَّف بمنتهى اللطف معها إلا أن الشكل الذي تبدو به Maleficent يخيف الأطفال الصغار. فقد صدمت هذه الطفلة الصغيرة اللطيفة من مظهري في كل مرة تراني. ومن لحظة رؤيتها لي يتجهَّم وجهها وفي غضون ثوانٍ معدودة تشرع بالبكاء. وكلما اصطحب طاقم العمل أطفالهم إلى الاستوديو ورأوني يبدأون جميعهم بالبكاء ويهربون مني، لذا أدركنا أن الطفلة الوحيدة التي لن تخاف مني وعمرها أربع سنين ولن تهرب مني هي ابنتي أنا. فاضطررنا أن نضم Vivienne إلى الفيلم لأنه لم تقبل أي طفلة أخرى أن أحملها وأنا في ذلك المظهر المخيف.
هل استمتعت بعملك في الفيلم؟
لقد قضيت وقتاً ممتعاً ولكن العمل كان مرهقاً، فالأطفال يريدون أداء المشهد مرة واحدة فقط ولا يريدون ارتداء أي شيء لا يعجبهم ولا يريدون الابتسام عندما لا يشعرون بالرغبة في ذلك. ولكن Vivienne استمتعت في نهاية المطاف بالتصوير بعد أن جعلنا الأمر ممتعاً.
من هي شخصية Aurora في الفيلم وكيف وجدتِ العمل مع Elle Fanning؟
تمثل Elle دور Aurora وقد وجدت Elle تشع جمالاً ولطفاً مذ رأيتها لأول مرة. هي شابة رائعة، طيبة وذكية وهي ممثلة بارعة وتملك شخصية قوية بالفعل وهذا شيء جيد لأن Aurora فتاة لا تعشق الأزهار فحسب، بل هي أيضاً أنيقة وجميلة وناعمة ومحبة أيضاً، لذا فهي شابة رزينة ورائعة. واستطاعت Elle أن تعكس كل هذا في لعبها دور Aurora، لا بل أعطت الشخصية عمقاً عاطفياً كبيراً وقد فوجئت بموهبتها التمثيلية. إنها رائعة بالفعل.
تستطيعون قراءة المزيد عن لقاءنا مع أنجلينا جولي في مجلة ليالينا عدد شهر يونيو 2014
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com