ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

كاتب أمريكي: مارلين مونرو لم تنتحر.. وماتت «مقتولة»

| 2014-05-18 16:20:16


فجر كاتب أميركي في كتاب جديد مفاجأة مرعبة، عندما كشف أسرار اللغز الذي شغل العالم 52 عاماً بشأن وفاة الفنانة الأميركية الشهيرة مارلين مونرو، حيث قال إنها كانت ضحية "جريمة قتل" ولم تكن وفاتها طبيعية، لكن الأهم من ذلك أن عملية اغتيالها تمت بأمر من السيناتور "روبرت كينيدي"، وهو شقيق الرئيس جون كينيدي.

ووفقاً لما قال الكتاب ، فإن السناتور روبرت كينيدي الشهير باسم بوبي أمر باغتيال الفنانة الأميركية مارلين مونرو عبر حقنة قاتلة، وذلك خوفاً من أن تكشف العلاقات “الساخنة” التي أقامتها مع عائلة كينيدي، بمن فيهم هو -أي بوبي- وشقيقه جون.

وكانت مارلين مونرو قد توفيت يوم 4 أغسطس 1962، وهو ما يعني أن عملية اغتيالها تمت في الوقت الذي كان فيه جون كينيدي أيضاً رئيساً للولايات المتحدة، حيث تولى كينيدي رئاسة الولايات المتحدة خلال الفترة من يناير 1961 حتى اغتياله في نوفمبر 1963، وكان الرئيس الـ35 للولايات المتحدة الأميركية.

وكشف الكتاب ، أن بوبي كينيدي، الذي أصدر أمر القتل ساعد المنفذين أيضاً على ارتكاب الجريمة، أما المنفذون فهم الفنان بيتر لوفورد ، والطبيب النفسي لمارلين الدكتور رالف غرينسون الذي قام بحقنها بحقنة قاتلة أدت إلى وفاتها على الفور.

وجاءت هذه التفاصيل المرعبة في كتاب للكاتب الأميركي جاي مارجوليز لم يصدر بعد وانفردت جريدة ديلي ميل البريطانية بنشر أبرز ما جاء فيه، حيث أجرى تحقيقاً مطولاً من أجل الوصول إلى هذه المعلومات، كما أنه معروف بأنه خبير مونرو ، كما أن ثلاثين كتاباً من كتبه تم اختيارها في جريدة نيويورك تايمز من بين الأكثر مبيعاً.

ويحمل الكتاب عنوان (مقتل مارلين مونرو: القضية المغلقة)، ويتضمن شهادات لشهود عيان ومقابلات أجراها مؤلف الكتاب من أجل الوصول إلى المعلومات التي انتهى إليها، وهي أن مونرو كانت ضحية جريمة قتل مدبرة.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com