دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية السبت بمجموعة من أبرز الأخبار والموضوعات ومن أهمها إثارة جدل في تونس حول دخول سياح تونسيين، والجماعة الإسلامية في مصر تؤكد أن اغتيال السيسي أمر وارد، والانتحاريون الأجانب يعاودون الظهور في العراق.
القدس العربي
تحت عنوان "جدل في تونس حول دخول سياح اسرائيليين،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أثار سماح السلطات التونسية لسياح اسرائيليين بدخول البلاد جدلا سياسيا في تونس بلغ حد اتهام نواب في المجلس الوطني التأسيسي وزيريْن في الحكومة غير المتحزبة التي يرأسها مهدي جمعة بالتطبيع مع اسرائيل."
ويتزامن هذا الجدل مع قرب تنظيم الزيارة السنوية المقررة من 16 إلى 18 مايو/أيار الحالي إلى كنيس الغريبة، أقدم معبد يهودي في افريقيا، في جزيرة جربة في الجنوب الشرقي التونسي.
ونهاية أبريل/نيسان الفائت، طالب نواب في المجلس التأسيسي بسحب الثقة من وزيرة السياحة آمال كربول والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن رضا صفر وذلك على خلفية دخول سياح اسرائيليين إلى تونس.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "الانتحاريون الأجانب يعاودون الظهور بقوة في العراق،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "في السادس من فبراير (شباط) الماضي قاد البريطاني، الباكستاني المولد، عبد الواحد مجيد، شاحنة ملغومة وفجرها في هجوم انتحاري استهدف سجنا في سوريا. وبدا هذا وكأنه حلقة من حلقات عودة هجمات أحدثت تحولا مقلقا في أسلوب عمليات الجهاديين على ساحات الاقتتال الطائفي في سوريا والعراق."
ويقول مسؤولو أمن ومخابرات أميركيون وبريطانيون إن كثيرا من هذه الهجمات نفذها أجانب جاءوا من أجزاء مختلفة من المنطقة ومن أوروبا. وقال ويل مكانتس الخبير في مؤسسة بروكنغز للأبحاث في واشنطن إنه إذا امتدت الحرب في سوريا مع هذه الزيادة السريعة في عدد المقاتلين الأجانب فسيتجاوز عدد المقاتلين بكثير ذلك العدد الذي رأيناه في أفغانستان.
ويقدر مسؤولو الأمن عدد الأجانب الذين ينشطون في البلدين بالآلاف. ويعمل معظم هؤلاء مع الدولة الإسلامية في العراق والشام - وهي جماعة متشددة انبثقت عن جماعة كانت تستلهم نهج القاعدة - ومع جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وأحد أقوى فصائل المقاتلين في سوريا.
الحياة
وتحت عنوان "600 مهاجر يقتحمون السياج بين المغرب ومليلية،" كتبت صحيفة الحياة: "حاولت أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين أمس، اقتحام السياج الأمني الذي أقامته السلطات الإسبانية حول مدينتي سبتة ومليلية ( شمال المغرب)، في وقت كان رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران يعرض سياسة بلاده في موضوع الهجرة، لناحية الإفساح في المجال أمام تسوية أوضاع الإقامة واللجوء للمهاجرين الأفارقة والعرب والأجانب."
وأفاد شهود أن المهاجرين تسلقوا حواجز الأسلاك الشائكة في اتجاه المعابر المؤدية إلى مليلية، حيث اشتبكوا مع قوات الأمن التي اعتقلت عدداً منهم، في حين استطاع بعضهم الوصول إلى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة الذي يضم آلاف المهاجرين الذين ينتظرون تسوية أوضاعهم.
وذكرت مصادر مأذونة أن 140 مهاجراً تمكنوا من التسلل إلى مدينة مليلية من أصل 600 مهاجر اقتحموا الأسلاك الشائكة بالقوة، ما تسبب بإصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة.
المصري اليوم
وتحت عنوان "الجماعة الإسلامية: اغتيال السيسي أمر وارد،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قال أحمد الإسكندراني، المتحدث باسم حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن اغتيال المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، المرشح لرئاسة الجمهورية، أمر وارد، وقد تكون نهايته على يد أحد حراسه."
وتساءل الإسكندراني قائلا: "السيسي فشل في محاربة الإرهاب في سيناء حين كان وزيرًا للدفاع، فهل سيقدر على حل ذلك عندما يصبح رئيسًا؟"، مضيفًا: "اغتيال السيسي وارد جدًا وجميع الاحتمالات مفتوحة في هذا السياق، فقد تكون نهايته على يد أحد حراسه."
وأشار الإسكندراني، إلى أن ظروف البلاد حاليًا مقدمة لثورة أعنف من 25 يناير، ستكون أكثر دموية لوجود أصحاب دم مبيت من الإخوان وغيرهم، وكما أن عودة الدولة البوليسية والأزمة الاقتصادية تعجل بقيام هذه الثورة، على حد قوله.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com