خبير مائي: أزمة سد النهضة لن تحل إلا مع إثيوبيا وبضغط دولي وأفريقي

*محلب يواجه مشكلة سد النهضة باستسهال وزيارة تنزانيا لن تحلها.

 

*زيارة محلب لتنزانيا غير كافية لعودة مصر للإتحاد الأفريقي.

 

 

تعليقًا على زيارة رئيس الوزارء إلى تنزانيا، قال د. نادر نور الدين أستاذ كلية الزراعة بجامعة القاهرة: إن مشكلة سد النهضة أكبر بكثير من زيارة تنزانيا، وكان ينبغي لمحلب بعد زيارة تنزانيا أن يقوم بزيارة كينيا وأوغندا أيضًا كأكبر دولتين في منابع النيل الأبيض، خاصة وأن هذه الدول يغضبها تجاهل مصر لها وزيارة إحداها دون الباقي.

 

ووصف "نور الدين" تصريحات محلب بشأن حل مشكلة سد النهضة، إنها "استسهال وتعال" في موضوع شديد الصعوبة، مؤكدًا على أن زيارة محلب لتنزانيا لن تحل مشكلة السد ولن تكون كافية لعودة مصر إلى الإتحاد الأفريقي. 

 

وأستطرد عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: دول النيل الأبيض ليس لها أي ولاية على إثيوبيا لكي تمنعها من إستكمال بناء السد، إضافة إلى أن إثيوبيا لم تستأذنهم قبل بناء السد بل وتجاهلت إتفاقية عنتيبي التي ورطت فيها خمس دول من منابع النيل الأبيض والتي تنص على حصول إثيوبيا على أغلبية أصوات دول الحوض لكي تقيم أي منشأة على النيل وهو ما لم يحدث!

 

وأختتم قائًلا: كل دول منابع النيل الأبيض الستة يأتي منها 13 مليار مترًا مكعبًا سنويًا، بينما يأتي من إثيوبيا وحدها أكثر قليلاً من 71 مليار مترًا مكعبًا من إجمالي حصة مصر والسودان في مياه النيل، ومن ثم فالمشكلة تحل مع إثيوبيا وبضغط دولي وأفريقي.