عندما تستيقظ في الصباح الباكر ومع استعدادك للتوجه إلى العمل ومواجهة يوم جديد ما هي السمة التي أكثر ما يمكن أن تميزك في هذه الفترة من اليوم؟.
فهل تجد نفسك مستعجلاً وأن الوقت يمر بسرعة فائقة، أم أنك غالباً ما تشعر أن النوم يسيطر عليك ويغريك في البقاء لثواني إضافية في سريرك المريح؟.
حدد الخبراء 3 أنواع من السمات الشخصية والطرق الأمثل في مواجهة السلبيات المرتبطة بكل منها بحيث نستطيع مواجهة اليوم بنجاح وسعادة وحيوية.
المنتج الصباحي
أهم ما يميز هذه الفئة هو كثرة عدد المهام التي يرغبون في القيام بها قبل التوجه إلى العمل مع بداية اليوم، وغالباً ما قد يجد الشخص الذي ينتمي إلى هذه الفئة نفسه وقد أنجز فقط نصف عدد المهام التي يود القيام بها إلا أنه تأخر عن موعد خروجه من المنزل للوصول إلى عمله في الوقت المناسب.
ما هو الحل؟
أولاً عليك أن تسأل نفسك ما هي الأمور التي تود القيام بها وهل فعلاً تستطيع انجازها في هذا الوقت المحدود عند الصباح؟.
وينصح الخبراء هذا النوع من الناس أن يحضروا الأغراض التي يريدون أخذها معهم في الليلة السابقة بحيث يخصصون الفترة الصباحية قبل الخروج من المنزل للقيام بالمهام الضرورية.
المستعجل دائماً
أهم ما يميز الشخص الذي يتمتع بهذه السمة هو استعجاله الدائم وحركته السريعة في اللحاق بالوقت إلا أنه غالباً ما يجد نفسه مشوشاً وبالكاد يستطيع ترتيب أموره قبل الخروج من المنزل والتوجه إلى العمل.
وعلى الرغم من أنك تستيقظ في الوقت المناسب إلا أنك بالكاد ما تستطيع الخروج من المنزل في الوقت المناسب للوصول إلى عملك في الوقت المحدد.
ما هو الحل؟
في حال لم تكن تعرف تماماً كيف "تتبخر" الساعة التي تملك قبل التوجه إلى العمل فإنه من الضروري أن تعيد ترتيب روتينك الصباحي.
ويمكن أن تحدد مثلاً عشر دقائق فقط لتناول الفطور وعشر دقائق لارتداء الملابس التي تم تحضيرها في الليلة السابقة؛ وأخذ الطعام المحضر أيضاً من الليلة السابقة من البراد وذلك يوفر الكثير من الوقت.
ويفضل أن تمنع نفسك من تشغيل التلفزيون وغيرها من الأمور التي تمنعك من ترتيب أشيائك والتوجه في الوقت المناسب خارج المنزل.
المطيل في النوم
أهم ميزة لهذه الفئة هو أن الشخص هنا يكون دائم التأخر رغم المنبه بجوار السرير.
ولا تكفيك الفترة قبل التوجه إلى العمل لتحضر نفسك ويكون النعاس مسيطر عليك.
ما هو الحل؟
أول خطوة ينبغي أن تقوم بها هي أن تحاول الاستيقاظ قبل ربع ساعة من الموعد الذي تستيقظ فيه عادة ولا تعتقد أبداً أن الخمسة عشر دقيقة يمكن أن تجعلك تشعر بالتعب إلا أنها تخفف من الضغط.
ويفضل التوجه إلى السرير بوقت مبكر في الليلة السابقة حتى وإن لم تكن تشعر بالرغبة في النوم.
إذ ينبغي أن تعدل من روتين نومك وتحاول التوجه إلى النوم باكراً وأخذ تسعة ساعات من النوم المتواصل في الليل فالجسم الذي حصل على ساعات نوم كافية يستطيع الاستيقاظ بسهولة أكثر في اليوم التالي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com