.اشتباكات طائفية بالشيخ قتادة بالمنيا

وقعت اشتباكات طائفية عنيفة بين عائلتين أحداهما قبطي والاخر مسلمة متشددة بقرية الشيخ قتادة بمركز سمالوط بالمنيا/ نتج عنها حرق منزل قبطي وإصابة ثلاثة أقباط، بينهم حالة خطر تم حجزها بمستشفي الراعي الصالح بعد اتهام أحداهما للأخر بالاعتداء علي طالب 10 سنوات بالضرب. 
 

أكد نسيم حبيب احد المصابين  انه يوم احد الزعف الماضي، وأثناء قيامة بري قطعة الأرض الزراعية التي يمتلكها هو ووالدة واشقائة فوجئ بعائلة "الجراجوة" يهاجمونه بالشوم والعصي وانهالوا علية ضربا حتى كاد أن يغشي علية من شدة الألم، مما دفعه الي الهروب فلم يجد أمامه إلا البحر اليوسفي فإنقاذا لنفسه  قفز داخل المياه وكاد ان يغرق الا أن أهالي القرية المقابلة قاموا بانقاذه، مما دفع العائلة المعتدية يهتفون ليدفعوا الأهالي للاعتداء عليا وهم يصيحون "حرامي". 
 

اضاف المصاب انه تقدم ببلاغ الي قسم شرطة "سمالوط"اعتراضًا علي ما تعرض له الا انه فوجئ بالقاء القبض علية وقامت العائلة الاخري بإحضار طفل 10 سنوات، يؤكدون انه اعتدي علية بالضرب مما اضطره إلي التنازل والتصالح في محاولة للخروج الأمن من القضية. 
 

أشار نسيم انه في اليوم التالي الاثنين وأثناء تواجده أمام منزلة هاجمه احد أفراد العائلة الاخري، وعندما حاول الدفاع عن نفسه فوجئ بهجوم باقي أفراد العائلة وقام بالاعتداء علي كل من بالمنزل وإلقاء" زجاجات المولوتوف" داخلة مما احدث حريق بجزء كبير اغلبة بواجهة المنزل تم  إبلاغ قوات الأمن التي حضرت حوالي الساعة العاشرة مساء وقامت بإلقاء القبض علية وعلي أربعة آخرين وهم حبيب ابو اليمين 58 سنة وسعد لبيب أبو اليمين 42 سنة وصموئيل امين سعد 21 سنة ونصحي عياد غطاس 52 سنة وتم إلقاء القبض علي واحد فقط من العائلة المسلمة، التي قامت بالاعتداء علي الأقباط.
 

فور القبض عليهم تم إجبارهم علي التصالح للمرة الثانية والتنازل عن المحاضر وتحررت محاضر عرفية وضعت بها شرط  جزائي 100 ألف جنية شرط جزائي لمن يعتدي علي الأخر، وعقب مرور عدة ايام وأثناء تواجد والدي بالمنزل هاجمه 6 من عائلة الجراجوة بأسلحة بيضاء وقاموا بضربة اعلي رأسه ب"سنجه وكسر زراعه بالإضافة الي عدة كدمات أخري، وأصيب أيضا ابن عمي سعد برقبته  الذي تصادف وجودة بالمنزل بعد ضربة بسنجة برقبته من الخلف 
 

تم تحويل الاثنين الي المستشفي وخاصة والدي الي مستشفي الراعي الصالح لخطورة حالته ولا  يزال يعاني حالة حرجة للغاية.