إن إغفاءة بسيطة فى أثناء العمل تجدد الطاقة وتنشط العقل وتحسن المزاج والقدرة على الإدراك وتدفع الإحساس بالإحباط، وربما ينبغى اعتبار النوم أثناء العمل سلوكا طيبا وليس ضربا من ضروب التكاسل أو الإهمال
هذا ما انتهت إليه دراسة علمية جديدة أجريت فى الولايات المتحدة الأمريكية.
أظهرت نتائج الدراسة أن النوم الخفيف لمدة 30 دقيقة أو ساعة خلال اليوم يحافظ على النشاط الذهنى عندما يكون العقل مثقلا، ودون إغفاءة تجديد الطاقة، فإن الكثير من المعلومات المتدفقة إلى عقل الموظف المشغول يمكن أن تجهد الخلايا العصبية، وتؤدى إلى فقدان القدرة على التعلم، وذلك طبقا لما نشره حسن أحمد شحاتة فى موسوعة “صحة الإنسان والعلم الحديث”.
كما كشفت الدراسة، أن الإغفاءات خلال اليوم والتى تستغرق ساعة أو أقل تحدث تحسنا فى الإدراك، وفى القدرة على الإنتاج، كما تحدث تحسنا فى المزاج، خاصة فى ظل ظروف الحرمان من النوم التى تتعرض لها النساء بسبب السهر لمراعاة الأطفال الصغار الرضع.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com