مركز الملك عبد الله بالنمسا:الجماعات الدينية مهمتها الدين وليس السياسة

 استضاف مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وفدًا من مجلس شباب الهيئة الإسلامية في النمسا .

والتقى الوفد مع كلوديا باندوين اورتنر نائب الأمين العام لمركز الملك عبد الله حيث رحبت بالوفد مشيرة إلى أهمية الزيارة فى التواصل بين الشباب، والمركز لدعم قضية الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وقد أكدت نائب الأمين العام في تصريح لها التزام المركز بقضية تعزيز الحوار ودعم المنظمات الدينية التي تسعى إلى نشر قيم التسامح والتعايش بين الثقافات المختلفة.

وأضافت إننا فى فيينا على الأخص نهتم كثيرا بالتواصل مع الجماعات الدينية وبناء علاقات من التفاهم والحوار البناء وتسهيل مهمتهم فى تقديم الرسالة الدينية المستنيرة التي تدعم تعزيز التعايش وقبول التنوع واحترام كل الاديان .

ومن جانبه اشاد رئيس وفد الشباب عبدى تاسدوجن بدور مركز الملك عبد الله ورسالته السامية فى نشر التعايش بين الأديان إلى جانب تعزيز التفاهم الدولي حول الكثير من القضايا.

كما أعرب عن تقديره لدولة النمسا باعتبارها أول دولة أوروبية تعترف الإسلام منذ أكثر من قرن مشيرا إلى الدور المتميز للنمسا وحكومتها فى دعم حوار الثقافات وهو ما أدى بالفعل لنتائج طيبة في هذا المجال .

وأكد تطلعه إلى مزيد من برامج العمل مع مركز الملك عبد الله لتحقيق اهدافه السامية في نشر السلام والإخاء بين كل البشرية .