أمريكا: اعتبار "بيت المقدس" إرهابية وفقا للمادة 219 من قانون الهجرة

اليوم السابع | 2014-04-10 10:54:57

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية جماعة "أنصار بيت المقدس" منظمة إرهابية أجنبية، وذلك بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والتجنس، وككيان إرهابى عالمى بموجب الأمر التنفيذى 13224.

وأوضح بيان صادر من السفارة الأمريكية بالقاهرة صباح اليوم الخميس، أنه سيترتب على ذلك حظر تقديم معلومات أو محاولة أو العمل على تقديم الدعم المادى أو الموارد أو الانخراط فى أى معاملات مع هذه المنظمة، وكذلك تجميد جميع ممتلكات ومصالح المنظمة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك التى يتحكم بها أمريكيون. واتخذت وزارة الخارجية الأمريكية هذه الإجراءات بعد التشاور مع وزارتى العدل والخزانة الأمريكيتين.
نشأت جماعة أنصار بيت المقدس فى عام 2011 عقب الانتفاضة المصرية، وهى مسئولة عن الهجمات على إسرائيل والأجهزة الأمنية والسياح فى مصر، وتتحمل جماعة أنصار بيت المقدس – التى تعتنق أيديولوجية متقاربة مع تنظيم القاعدة وإن كانت لا تتبعه بشكل رسمى وتركز نشاطها بشكل عام على المستوى المحلى – مسئولية الهجوم الذى وقع فى يوليو 2012 فى سيناء على خطوط تصدير الغاز إلى إسرائيل، وفى أغسطس 2012 أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن هجوم بالصواريخ على مدينة إيلات فى جنوب إسرائيل، وفى سبتمبر 2012 هاجم مسلحو الجماعة دورية حدودية إسرائيلية، وقتلوا جندياً وأصابوا جندياً آخر.

وفى أكتوبر 2013 أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن التفجير الانتحارى الذى استهدف مديرية أمن جنوب سيناء فى الطور، الذى أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 45. وفى يناير2014 نجحت جماعة أنصار بيت المقدس فى إسقاط طائرة عسكرية مروحية بهجوم بالصواريخ، مما أدى إلى مقتل خمسة جنود كانوا على متنها، وأعلنت مسئوليتها عن أربع هجمات تضمنت استخدام سيارات مفخخة وقنابل يدوية فى القاهرة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وإصابة أكثر من 70 شخصاً من بينهم الكثير من المدنيين العابرين.

كما استهدفت جماعة أنصار بيت المقدس مسئولين حكوميين، بما فى ذلك محاولة اغتيال وزير الداخلية المصرى فى سبتمبر 2013، واغتيال مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية فى يناير 2014، وفى فبراير 2014 وسعت جماعة أنصار بيت المقدس نطاق أهدافها ليشمل السائحين الأجانب، وأعلنت المسئولية عن تفجير حافلة للسياح فى شبه جزيرة سيناء، مما أدى إلى مقتل سائق الحافلة المصرى وثلاثة سياح كوريين جنوبيين.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع