كتب – نعيم يوسف
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أننا مازلنا نواجه أيادي خبيثة مترصدة ، تحاول تقويض الجهود المخلصة التي يبذلها أبناء مصر الشرفاء للعبور بالبلاد إلى استقرار كامل ، مؤكداً أن الجهود الأمنية متواصلة لاجتثاث تلك الأيادي، وأنه لا مجال للتهاون في مواجهتها.
وشدد السيد الوزير على أن الأجهزة الأمنية لا تثنيها حربها ضد الإرهاب عن مواصلة تصديها لكافة البؤر الإجرامية التي أعتقد عناصرها انشغال الأمن عنها ، مؤكداً أن عيون مصر الساهرة من رجال الشرطة والقوات المسلحة يسخرون كافة الطاقات للقضاء على كل ما يشكل تهديداً لأمن الوطن والمواطن .
جاء ذلك خلال الجولة المفاجأة التي قام بها السيد الوزير صباح اليوم الأربعاء، لمحافظة بورسعيد ، والذي تفقد خلالها الأقوال والارتكازات الأمنية والحدودية بطريق القاهرة - بورسعيد ووقف سيادته على قوة وتجهيزات عناصر تأمين الأكمنة والارتكازات ومدى استعدادهم للتعامل الفوري مع كافة المواقف الأمنية ..
وفاجأ سيادته قسم شرطة الشرق والتقى بالقائمين على العمل به وعدد من المواطنين وأطمأن على سهولة ويسر الإجراءات والخدمات التي تقدم لهم وشدد على أهمية التعاون الكامل لتقديم تلك الخدمات الجماهيرية ، وأطلع على الخطط التأمينية في نطاق المحافظة ووجه باستمرار تطويرها بما يتماشى مع طبيعة المرحلة والتواجد الميداني لكافة المستويات الإشرافية مع مرؤوسيهم لرفع معدلات الأداء الأمني، كما تفقد سيادته نقاط الأمنية الحاكمة والقوات المكلفة بتأمين نطاق سجن بورسعيد ووجه بضرورة اليقظة الكاملة والجاهزية التامة للتعامل في كافة المواقف.
كما توجه السيد الوزير إلى ديوان مديرية أمن بورسعيد والتقى سيادته بقيادات وضباط وأفراد المديرية ووجه سيادته بضرورة الأخذ بزمام المبادأة في مواجهة العناصر والبؤر الإرهابية والإجرامية ، مشدداً إستراتيجية وزارة الداخلية التي ترتكز على توجيه الضربات الإستباقية لأية مخططات سواء كانت إرهابية أو إجرامية حفاظاً على أمن الوطن واستقراره.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com