كتب – نعيم يوسف
أجرت الصحفية Ine Roox في صحيفة De Standaard الناطقة بالفلمنكية حوارا مع نبيل فهمي وزير الخارجية خلال تواجده ببروكسل لرئاسة وفد مصر بقمة الاتحاد الأوروبي - أفريقيا الرابعة ، وقد نُشر الحوار في عدد الصحيفة الصادر صباح الجمعة، الماضية، تحت عنوان "مصر لا تطارد الإخوان المسلمين".
ورداً على سؤال حول الانعكاسات السلبية لقمع الأخوان المسلمين بطريقة تدفع من شأنها الإسلاميين المعتدلين التوجه إلى صفوف المتطرفين ، بادر وزير الخارجية بالإعراب عن أمله في ألا يكون هذا حقيقي ولكن دعيني أكن أمينا فهناك خمسة أشهر ونصف تفصل بين الثورة الشعبية في 2013 وقرار حظر الأخوان المسلمين انتهج خلالهم الأخوان المسلمون نفس معدل العنف بل وصل الأمر إلى استهداف وزير الداخلية فماذا كنا نفعل إذن ؟ فهل كان يجب أن نترك العنف والفوضى ؟ ولذلك كان يجب علينا أن نضع حدا لهذا الوضع، وهو وضع يذكرنا بموقف اسبانيا من حركة آيتا وايطاليا من الطلائع الحمر.
وعن على سؤال حول ما هي مكانة مئات الآلاف من أنصار جماعة الأخوان المسلمين اليوم في مصر ، شدد وزير الخارجية على أننا نفرق جيدا بين تنظيم الأخوان وأعضاءه ، فنرحب بكل فرد يحترم القانون ويتخلى عن العنف كي ينضم لبناء مستقبل مصر.
وحول سؤال عن كيفية إثبات العلاقة بين جماعة أنصار بيت المقدس والإخوان المسلمين ، أكد السيد وزير الخارجية على وجود دلائل وإثباتات في قضايا عده وعادة ما تُرسل إلى القاضي ولكن بالإضافة إلى ذلك ، هل رأيتي الفيديو الخاص بتواجد الأخوان المسلمين أمام مسجد رابعة العدوية وحثهم على العنف ، فهل كان يجب علينا أن نقف مكتوفي الأيدي في مجابهة كل ذلك ؟.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com