أثبتت دراسات مؤخرا وجود علاقة وطيدة بين مشاعر المودة والعطف وبين مقاومة الأمراض، وذلك بعد إجراء دراسة علمية مطولة من قبل فريق من العلماء والخبراء الذين ذهبوا إلى القول بأن شعور الفرد بالمودة والتعاطف تجاه الآخرين يزيد من مناعة الأفراد ضد الأمراض.
فسر العلماء هذه الظاهرة بإفراز الجسم مادة معينة فى اللعاب لها خاصية مقاومة الأمراض، وأضاف التقرير الطبى الذى نشر فى هذا الصدد بأنه كلما زاد إحساس الفرد بالحب والمودة والتعاون يزيد من المشاعر الإيجابية لدى الأفراد، مما يرفع من نسبة مقاومة الأمراض لديهم.
أجرى العلماء دراساتهم التطبيقية والتى نشر نتائجها الكاتب محمد كامل فى كتابه "ثبت علميا" على مائة متطوع أُخذ منهم قدر من اللعاب، ثم عرض عليهم فيلم يحوى مشاهد محببة إليهم، فوجدوا أن معدل المادة المستهدفة للقياس انخفضت بالفعل.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com