ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

جهادى سابق: مزقت لافتات مرسى بعد توليه الحكم

الوطن | 2014-04-05 12:15:30

«السيسى» هو الأنسب للرئاسة وأرفض حكم الإسلاميين
بذقنه الكث، وملامحه الهادئة، ووجهه المبتسم، قال زكريا إبراهيم الفيومى، مواليد 1960، مقيم بقرية شط جريبة، دائرة مركز دمياط، الذى يعمل حلاقاً، وأحد المتهمين بواقعة حرق فيديوهات القاهرة الشهيرة عام 1986 وتكوين ميليشيات مسلحة بليبيا فى أوائل التسعينات والانضمام لتنظيم عبدالله السماوى، المسئول الأول عن حرق فيديوهات القاهرة: «أنا كان أمن الدولة مسمينى الإرهابى الكبير، ولكنى لم أرتكب أياً من تلك الاتهامات التى أتهمت بها، ومع خارطة الطريق، وشايف إن السيسى هو الوحيد القادر على حكم مصر حالياً».

«الوطن» التقت «الفيومى»، الذى روى حكايته قائلاً: «كان لقائى الأول بالسماوى، الإمام الكحكى، فى المحل الخاص بى، حيث كان أحد زبائنى فى عام 1985، واستغل عدم معرفتى بالجماعات الإسلامية أو السياسية وبدأ يحدثنى عن الدين والقرب من الله والالتزام، حيث استهوانى حديثه وبدأت أتقرب أكثر إلى الله». ويضيف «الفيومى»: «علمت بعد حبسى أنه لا يوجد شيخ يعمل بما يقول، وكل من يتحدثون باسم الدين فهم مشايخ تلفاز فحسب، يستغلون الدين لمطامعهم فأنا أخدت السجون كعب داير من أول طرة للمزرعة للاستقبال، حيث حبست أول مرة عام 1986 لاتهامى بالانتماء لجماعات تستهدف قلب نظام الحكم، وتعلمت درساً قاسياً حينما وجدت الجميع يتخلى عنى فمن كانوا سبباً فى سجنى وسجنت لاتهامى زوراً بالانتماء لهم لم يقفوا إلى جوارى».

واعتبر «الفيومى» المشير السيسى هو الأنسب لحكم مصر حالياً فهو القائد القوى الذى سيتمكن من إعادة الكرامة للمصريين، واتهم إسرائيل بتدبير المكائد للمصريين، وأنها وراء ما يحدث فى مصر من أعمال إرهابية، وشدد على أنه لا بد أن تقوم الإدارة السياسية باحتواء الجميع ومعاقبة المجرمين فى حق وطنهم، وأبدى «الفيومى» رفضه التام لحكم الإسلام السياسى بمصر لافتقاره الحنكة السياسية.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com