التنظيم: القانون البريطاني سيعتبرنا ضحايا ..و"فراج":الأيام الجاية سوداء.. وعبد العاطي: على قيادات التنظيم البحث عن مكان آخر
سادت حالة من الغضب بين شباب الإخوان وقياداته، بعد مطالبة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، المخابرات الإنجليزية، بالتحقيق في أفكار الإخوان ومدى مسؤوليتهم عن مقتل 3 سائحين إنجليز في مصر في فبراير الماضي
وقالت منى القزاز، المتحدثة باسم التنظيم الإخواني في لندن، " إننا نثق في مبادئ الدول المتقدمة، التي تسود فيها الحرية والقانون، وبريطانيا بها نظام قانوني جاد وحاسم، ونحن مطمئنون لعدالته".
وتابعت: "على عكس القانوني المصري، القانون البريطاني سوف ينصفنا كضحايا للقمع"، لافتة، في حديثها المتبادل مع بعض الصحفيين الأجانب على صفحتها، إلى إن الإخوان ليس لديهم أي تشكك في مدى عدل القضاء البريطاني، وأن رسالة التنظيم ترفض العنف.
وسادت حالة من الغضب بين شباب الإخوان، على صفحات التواصل الاجتماعي، ردا على قرار كاميرون، فقال عمرو فراج، مسؤول شبكة رصد والهارب في قطر، " الأيام الجاية، أيام سوداء".
وقال أحمد عبد العاطي، أحد الكوارد الشبابية في التنظيم، في تصريحات لـ" الوطن": " الوضع بدأ في التأزم خارجيا، في ظل الضغط الخليجي على بعض الدول الأوروبية لعدم احتضان الإخوان"، لافتا إلى أنه يتوجب على قيادات التنظيم في بريطانيا بدأ البحث عن بديل، حتى لا يتم تسليم للحكومة المصرية في أقرب وقت.
وأكد أن الاستمرار في التظاهرات، في الشوارع البريطانية وأمام مبنى المخابرات البريطاني للتدخل في الشأن المصري، هي ما دفعت الحكومة البريطانية، لاتخاذ مثل هذا القرار.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com