كشفت دراسة صادرة حديثا، عن ظاهرة كيميائية فريدة من نوعها تتصل بالعلاقة العاطفية الخاصة التي ترتبط بين الأم وأطفالها، أعلن عنها الطبيب، روبرت بريدجز، بكلية طب جامعة هارفارد الأميركية.
وأوضحت الدراسة، أن مشاعر الأمومة الفياضة مثل رغبة الأم في إرضاع طفلها وإحاطته بعطفها ودفئها، إنما تعود بالدرجة الأولى إلى عمل بعض الهرمونات في جسمها فالهرمونات طائفة كبيرة في المواد الكيميائية المتخصصة التي تعززها مجموعة من الغدد الصماء في الجسم ـ أي غدد من دون قنوات نصب فيها إفرازاتها المختلفة بل تصبها في الدم مباشرة.
هذه الهرمونات تحافظ على صحته وحيوية خلايا الجسم وأنسجته وأعضائه المختلفة ، كما تشجع على النمو وإظهار صفات الذكورة والأنوثة المميزة ، بالإضافة إلى أنها ذات صلة وثيقة بمشاعر الحب والعداء والخوف والقلق التي كان يعتقد في الماضي أنها حالات ذهنية أو نفسانية طارئة تنتاب الإنسان.
والخلاصة فمهما يختلف الجنس والنوع، وتتنوع المخلوقات، إلا أن مشاعر الأمومة لا تتغير، ليس فقط عند الإنسان بل حتى الحيوان
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com