أكد وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس الجزائر عبد العزيز بلخادم أن الجيش الجزائرى لن يتدخل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة وأن الشعب هو صاحب الشرعية.
وقال بلخادم "الشعب هو صاحب السيادة والشرعية وهو من سيختار بين المرشحين الست.. الحديث عن تدخل المؤسسة العسكرية يردد منذ سنوات ولم نخرج للان من هذه الادعاءات والتحامل.. فالحديث عن الجزائر بلد تحكمه الجنرالات يقوله من يريد أن يبقى الجزائر فى خانة معينة".
ورفض بلخادم ما يتردد من أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والذى أعلن رسميا بداية الشهر الجارى ترشحه لعهدة رئاسية رابعة "يعد المترشح الغائب الحاضر عن المشهد الانتخابى وأن باقى المرشحين على مقعد الرئاسة "ينافسون فقط صورة الرئيس المعلقة فى المؤتمرات والتجمعات المؤيدة والداعمة دون حضوره لأى منها".
وأضاف "الفرق بين المترشح بوتفليقة وباقى المرشحين هو أن الرجل كان ولا يزال رئيس جمهورية منذ خمسة عشر عاما، أى أن هدف تعريف الجماهير بالمرشح أمر مفروغ منه بالنسبة إليه.. والمطلوب أن يتعرف الناخبون فقط على البرنامج الذى يقدمه وينافس به بوتفليقة خلال الانتخابات الراهنة وهو ما يقوم به عبر ظهوره من حين لآخر ويقوم به الداعمون له من قيادات ومسئولى أحزاب وجمعيات فى مؤتمرات وندوات".
وحول غياب بوتفليقة عن المؤتمرات الانتخابية الداعمة له، وهو ما يغذى الشكوك حول وضعه الصحى وقدرته على إدارة البلاد لعهدة رئاسية جديدة، قال بلخادم: "بوتفليقة خاضع الآن لإعادة تأهيل عضلات القدم اليسرى وهذا ليس مانعا أن يترشح أو يحكم البلاد إذا ما حصل على ثقة الشعب.. وهذا ليس السبب الرئيسى لتغيب بوتفليقة عن المؤتمرات وإنما هو عائق جسدى مؤقت.. وهذا الأمر، أى المرض، قد يشفى وقد يتطور".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com