ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

5 خطوات لتكون أفضل صديق لزوجتك

| 2014-03-27 15:45:41

تعاني أغلب الزوجات من فقدان لغة التواصل وفقدانها لإحساس احتواء زوجها لها مما ينعكس عليها في التعامل معه بشيء من الحدة أو مقابلة تجاهلة وعدم احتواءة بمزيد من التجاهل، لتسوء وربما تستحيل الحياة الزوجية فكم هو جميل أن يتقرب الرجل من زوجته، حتى يصبح لها زوجا وصديقا معا، وهذا الإحساس ترغب العديد من النساء أن تعيشه في الواقع مع أزواجهن.

وحتى تتمكن عزيزي الزوج من تحقيق ذلك عليك القيام بما يلي:

المشاركة
كلمة السر في نجاح العديد من العلاقة الزوجية تكمن في كلمة واحدة "المشاركة"، حاول دائما في إيجاد معها أرضية مشتركة بينكما مهما كان هناك بعض الاختلافات بينكم، شاركها أي هواية مفضلة لديها، اذهب معها إلى التسوق، أعلم إن كثير من الرجال لا يفضلون مشاركة المرأة في رحلة التسوق التي يراها أغلب الوقت مرهقة ومضيعة للوقت، لكن بمشاركتك  لها من وقت لأخر ستشعر بالأمتنان لك، أو أبحث عن الأفلام أو أنواع الموسيقا التي تفضلها وحددا وقت للأستمتاع بذلك بهذه الطريقة ستشعر بأنك دائما بقربها.

كن متعاطفاً معها
قد يلجأ لديك صديق ويخبرك عن خطأ ارتكبه فتتعاطف معه وتسانده، افعل نفس الشيء مع زوجتك فبتقربك منها لن تتردد بالبوح لك بمشاكلها، فأكثر ما تبحث عنه وتنتظره  كل زوجه من زوجها أن يكون لها السند والحماية، حتى لو كنت تعتقد إنها تتمتع بشخصية قوية وغير مبالية بمساندتك أو رأيك ، فأغلب بنات حواء على عكس ما يتظهرن فمهما بدت من قوة فهي تحتاج لمساندتك وتعاطفك معها.

اجعلها دائماً بالصورة
كثيراً ما يلجأ الرجل إلى أصدقائة لإستشارتهم عندما يقبل على موضوع هام يخص حياته الشخصية أو المهنية وعلى العكس  يتجاهل رأي زوجته، وذلك ربما إستهانة برأيها أو لإعتقاده أنها ليس لديها القدرة على فهم  ما يتحدث عنه أو خوفاً من أن تلوم عليه، برغم إن أي قرار في الحياة الزوجية ينعكس على الطرفين ومن واجب الزوج مشاركة زوجتة في أي قرار، لإنه بالتأكيد يخصهما معا، لذا  أحرص بصفة مستمرة مشاركتها في ما تفكر به وخططك للمستقبل وطموحاتك بهذه الطريقة تجعلها تشعر بأنها جزء لا يتجزأ من حياتك.

كن أباً لها
عزيزي الرجل  إذا أردت عشق زوجتك لا ينتهي لك فكن أباً حنوناً لها، فتنجذب المرأة للرجل الذي يلعب دوره كأب على أكمل وجه، فتشعر  معه بإنها طفلته المدلله، وتشعر بخوفه وحمايته لها.

استمع لها
فطبيعة المرأة تختلف كثيراً عن طبيعة الرجل فهو عندما يتعرض لمشكلة أو يفكر في موضوع هام فهو يعتزل العالم ليفكر ويتخذ قرار فيما يشغله ، على عكس المرأه التي تبحث  دائماً عن المشاركة والدعم والمساندة والوقوف بجانبها في مشكلاتها، لذا فأكثر ما يؤلم المرأه تجاهل الزوج لمشاعرها أو عدم إهتمامه للأستماع إليها في مشكلاتها، لكن إذا شعرت هي بإهتمامك ورغبتك في الإستماع لها ولدعمها سيزيد رصيدك من الحب في قلبها، ولكن عليك أن لا تستمع وأنت مشغول عنها لأن ذلك سيأتي بنتائج عكسية حتماً، بل انظر في عينيها عندما تصغي إليها؛ لتشعرها بأن ما تقوله هام، وتشعر هي بدعمك ومساندتك لها.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com