وصلت مجموعة من البريطانيين إلى سوريا للقتال هناك، رغم تحذيرات الحكومة البريطانية من عواقب مشاركاتهم فى الحرب الأهلية المندلعة هناك.
ونشر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشمال فيديو مساء أمس يحتفل بوصول مجموعة جديدة من "المتطوعين البريطانيين" فى حماة فى شمال سوريا.
وحث أحد الرجال المقنعين، البريطانيين على القدوم والقتال فى سوريا، قائلا "أبواب الجهاد لاتزال مفتوحة. ببركة من الله استطعنا إحضار ثلاثة من إخواننا فى الإسلام".
كانت الشرطة البريطانية قد أعلنت الأسبوع الماضى أن عائلات المتطرفين البريطانيين يمنحون معلومات كثيرة عن أولادهم للشرطة، بعد أن تبنت وحدات مكافحة الإرهاب أسلوبا "أقل عنفا".
وقالت كريسيدا ديك، مساعد مفوض شرطة العاصمة البريطانية إن "العائلات الحريصة على تجنب رؤية أحبائهم يذهبون للقتال فى سوريا، فى الغالب لجماعات المعارضة، وبعضها مرتبط بتنظيم القاعدة، يعطون معلومات كثيرة للشرطة".
يذكر أن نحو 400 بريطانى يعتقد أنهم سافروا للقتال فى سوريا، معظمهم اختار الانضمام لأكثر من 5 آلاف جهادى أجنبى فى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشمال، التى تخوض معارك عنيفة ضد المجموعات المعارضة الأخرى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com