لا نجد في مجموعة إم. ميسوني الجديدة أي تلميح للفولكور بل على العكس تماما، هي تعكس تنبّها فريدا للتأثيرات التي لا تقاوم ولا تنضب لما يمكن أن تقدمّه هذه المنطقة من العالم، وذلك بفضل طبيعتها الخلابة وألوانها وتقاليد أجدادها.
بشكل أساسي، تنطوي الرشاقة على اختيار ومزج المواد وذلك كي تكون الانسيابية والطبيعية والأناقة هي العوامل السائدة. والى جانب استخدام علامة إم. ميسوني للأقمشة المنسوجة، يظهر تداخل البوبلين القطني والكريب دو شين والجيرسي والقماش الشفاف والكتان ( ذلك للمرة الأولى) والأورغانزين، وهي مواد تميّز المجموعة وصولا الى القميص القطني، التي شيرت. الرافية تلعب دورا قياديا في أوزان وعيارات مختلفة، وتستخدم سواء كعنصر مميّز (كالشراريب على الفساتين مثلا) أو كعنصر مكّون أساسي و\أو اضافي.
وتبقى الانسيابية هي التي تحدّد الشكل الذي يجعل الجسد متناغما. فالنصف العلوي هو الذي يحدد النغمة دوما في مختلف الوجهات: غير المتماثلة، حمالات الكتف المزدوجة، الطيّات في القماش، القبعة في الظهر، القبّة المربعة مع حواف بمواد وألوان متناقضة، الكتف الواحد، والعقدة الأفريقية. بينما ينساب باقي القماش بحرية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com