بقلم : هايدى غبريال
فى وسط ظلمة هذه التلفيقة المخزية ظهر بصيص شعاع نور متمثلا فى قدس ابونا يوسف الذى لم يخشى بطش الارهابيين ولا الامن ولايزال يستنكر ويدافع عن احد رعاياه المظلومين.
هكذا يجب ان يكون الراعى الامين الشجاع,الذى يبذل ذاته ولايخشى فى الحق لومة لائم.
إلى متى سيطل الظلم ممن هم مفترض فيهم العدل واعلاء سيادة القانون ؟!
ألم يكفى ما تعرض له المواطن المصرى كامل صالح من سحل وتعذيب وتشهير كذب بسمعته,حتى تقيدوه بسلاسل حديد ؟!
صدقونى انتم المقيدين برباطات الظلم
ألا يخجلكم تعيير السفير الليبى بقوله ان مايتعرض له الاقباط بليبيا لايقل عنه وحشيه فى وطنهم مصر !
حتما ستتجرع مرارة كأس الظلم ايها الظالم ان لم تفق
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com