لم تجد معلمة بريطانية وسيلة لمنع تلاميذها من إزعاجها في الفصل سوى بتكميم أفواههم بشريط لاصق، وسارعت المدرسة إلى إيقاف المعلمة عن العمل لامتصاص غضب الأهالي الذين عبروا عن استيائهم الشديد من هذا التصرف.
وأثار تصرف المعلمة بريسيليا دافو غضب الأهالي الذين أكدوا أن معلمة الفنون واللغة الإسبانية في المدرسة الابتدائية التي يرتادها أطفالهم ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و11 سنة، عمدت إلى وضع شريط لاصق على أفواه أطفالهم رغبة منها بإيقافهم عن إزعاجها أثناء الحصة الدراسية بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميرور البريطانية.
وأشارت ستيسي برادبري (28 عاماً) وهي والدة أحد الأطفال الذين تعرضوا لهذا النوع من العقاب ويدعى توماس (10 أعوام) إلى أن المعلمة لم تسمح للأطفال بإزالة الشريط اللاصق قبل نهاية الحصة الدراسية، وهددتهم بأنها ستلجأ إلى تكميم أفواههم في كل مرة يحدثون فيها الضجيج.
وأكدت ستيسي أنها اكتشفت ما حدث عندما لاحظت احمرار على شفتي طفلها ونزع بعض الشعر من فوق شفته العليا بسبب إزالة الشريط اللاصق.
وسارعت إدارة المدرسة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المعلمة وأجرت تحقيقاً تبين من خلاله أنها أخضعت التلاميذ إلى العديد من العقوبات كان آخرها تكميم أفواههم، لذلك قررت الإدارة إيقافها عن العمل وتحويلها إلى لجنة تأديبية لإصدار القرار النهائي بشأنها
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com