واصلت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنيسة الفلسطينية، اجتماعاتها من أجل التحضير لزيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى الأراضى الفلسطينية المقدسة خلال شهر مايو المقبل.
وعقدت اللجنة اجتماعات مكثفة ومتواصلة مع ممثلي الفاتيكان برام الله ، وممثلي الكنيسة المحلية للتحضير لهذه الزيارة التاريخية.
وفى هذا الإطار، أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن أمله فى أن تجلب زيارة البابا الأمل لتحقيق السلام والعدل للشعب الفلسطيني في الأرض المقدسة.
وكانت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية قد ذكرت صباح اليوم الجمعة أن سفير الفاتيكان في تل أبيب أبلغ الخارجية الإسرائيلية، أن بابا الفاتيكان فرنسيس، سيلغي زيارته إلى إسرائيل، في حال عدم الترتيب لها من قبل موظفي الخارجية.
وذكرت أن موظفي الخارجية الإسرائيلية، أعلنوا عن اضطرابات في العمل بعد فشل المفاوضات مع وزارة المالية حول رفع أجورهم، وأبلغوا سفير الفاتيكان بأنهم لن يعملوا على ترتيب زيارة البابا المقررة يومي 25-26 من شهر مايو المقبل، كما لن يستقبلوا بعثة الفاتيكان التي ستصل تل أبيب للتنسيق للزيارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سفير الفاتيكان، أخبر مديرة البروتوكول في الخارجية الإسرائيلية، انه إذا لم يتم ترتيب الزيارة مسبقا، فإن البابا سيلغي زيارته، رغم أنها الأولى له للخارج منذ تسلمه منصبه.
ومن المقرر أن يتوجه بابا الفاتيكان فرنسيس إلى الشرق الأوسط في مايو المقبل في زيارة تشمل العاصمة الأردنية عمان والقدس وبيت لحم، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ50 للزيارة التاريخية التي قام بها البابا بولس السادس إلى المنطقة عام 1964 وكانت الأولى لحبر أعظم إلى الأرض المقدسة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com