هاجم حزب مصر القوية في بيان له منذ قليل تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن فض اعتصامات "رابعة والنهضة"، قائلا " : لم نكن ننتظر صدور تقرير محايد وحقوقي من المجلس المعين أعضاؤه على أساس سياسي وانتقائي لداعمي السلطة"، المجلس "صامت صمت القبور" على أكبر انتهاكات لحقوق الإنسان شهدتها مصر الحديثة خلال الشهور الثماني الفائتة -بحسب البيان-
تابع الحزب ": المجلس السلطوي لم يراع - ولو من باب ذر الرماد في العيون - تقديم حديث منطقي عن حقوق الحيوان لا الإنسان في تقريره عن أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة"
استطرد البيان : المجلس القومي لحقوق الإنسان اعتبر أن قتل ٦٣٢ شخصا كما أشار في تقريره"على خلاف تقارير أخرى أكدت أن عدد الضحايا أكثر من ذلك بكثير" وصور المجلس ما حدث أنه "عدم تناسب في استخدام القوة" من قبل جهاز الشرطة الذي وضع خطة للفض- لم يطلع عليها المجلس - ولكنه تخيلها وبنى على بنودها التخيلية أحكامه واستنتاجاته.
أكد مصر القوية على أن تقرير القومي لحقوق الإنسان جاء فيه أن اشتباكات هائلة حدثت بين قوات نظامية مدججة بالسلاح في مقابلة اعتصام مسلح، على الرغم من أن وزير الداخلية نفسه صرح رسميا بأن عدد الأسلحة المضبوطة داخل اعتصام رابعة لم تتجاوز ٩ قطع سلاح ناري و٢٦ سلاح خرطوش.
وتابع مصر القوية أن "هيومن رايتس وتش ومنظمة العفو الدولية" وصفا ما حدث في فض رابعة والنهضة بـ"أكبر مذبحة شهدها تاريخ مصر الحديث" ورغم ذلك - فإن القومي لحقوق الإنسان وصف أحداث الفض بأنها تمت وفق "قواعد المواثيق الدولية والقانون الدولي والمصري
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com