صدق البرلمان التركي على قرار باغلاق مدارس (درس خانة) التمهيدية العائدة لحركة حزمت (الخدمة) التي تعود الكثير منها لرجل الدين المتنفذ فتح الله غولين.
ويخوض غولين صراعا مكشوفا حامي الوطيس مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان الذي يتهمه بالتآمر ضد حكومته.
يذكر ان مدارس (درس خانة) الخاصة التي تعد الطلاب لدخول الامتحانات الاعدادية والجامعية تعد مصدرا مهما للدخل بالنسبة لحركة حزمت التي اسسها غولين قبل 50 عاما.
وينص القرار الجديد على اغلاق هذه المدارس قبل حلول الاول من سبتمبر / ايلول 2015.
ويداوم في هذه المدارس ملايين التلاميذ الاتراك املا بالحصول على مقاعد في المدارس الثانوية والجامعات.
ويقول اردوغان إن قرار اغلاق هذه المدارس التمهيدية يأتي في سياق اصلاح نظام تعليمي وصفه "بغير الصحي" جعل تركيا تتخلف عن ركب الدول المتقدمة في مجالات القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم.
وكانت حركة حزمت تتجنب حتى فترة قريبة التدخل في السجالات السياسية، وما زال غولين ينفي تورطه في السياسة.
ولكن التوتر بين الحليفين السابقين - غولين واردوغان - تصاعد بشكل كبير العام الماضي عندما عمدت الحكومة الى تخفيض درجات الآلاف من انصار حركة حزمت في سلكي الشرطة والقضاء بعد ان شاركوا في تحقيقات الفساد التي طالت العديد من حلفاء رئيس الحكومة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com