انتقد تقرير الخارجية الأمريكية السنوى لحقوق الإنسان، الأوضاع فى مصر ودول أخرى، فيما وصف أوضاع حقوق الإنسان فى سوريا بالكارثة.
واتهم التقرير، شركاء دبلوماسيين لواشنطن مثل روسيا وتركيا والسعودية ومصر، بالتمييز والقمع وسوء معاملة السجناء وغيرها من الانتهاكات.
وندد التقرير بقمع المعارضين فى كوبا والصين وتركيز السلطة فى الصين وعدم إجراء انتخابات حرة فى إيران.
كما أدان الوضع السيئ لحقوق الإنسان فى كوريا الشمالية وقمع المجتمع المدنى فى أوكرانيا واستمرار المحاكمات السياسية فى روسيا.
وعن سوريا، قال التقرير إن الحرب الأهلية فيها تمثل مأساة لا مثيل لها فى الحجم والخسائر البشرية.
وأضاف أن الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذى وقع فى غوطة دمشق فى أغسطس الماضى وأدى إلى مقتل 1492 شخصًا، هو أحد الأهوال العديدة لهذه الحرب.
وفى تعليقه على التقرير، أدان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، حكومة أوكرانيا لاستخدامها مزيدًا من العنف ضد المحتجين مؤخرًا.
وضرب كيرى، مثالًا بأوكرانيا على دور العنف الحكومى فى تأجيج غضب المواطنين ضد فساد الحكومة المستبدة.
وانتقد التقرير حكومة الرئيس الأوكرانى المعزول، فيكتور يانوكوفيتش، لإجرائها انتخابات لا تتماشى مع المعايير العالمية فى النزاهة والشفافية.
وندد التقرير أيضًا باستخدام القوات الحكومية للعنف ضد المحتجين فى أوكرانيا فى مظاهرة 30 نوفمبر السلمية، وكذلك قمع الإعلام فى البلاد.
كما انتقد كيرى حكومة فنزويلا لاستخدامها العنف ضد متظاهرين معارضين هذا الشهر، مما أدى إلى مقتل 12 شخصًا على الأقل.
ووضع التقرير كلًا من الرئيس المصرى المعزول، محمد مرسى، والمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، فى تصنيف ضعيف.
وقالت أوزرا زيا، مساعدة وزير الخارجية، إن إيران شهدت تطورًا طفيفًا فى سجل حقوق الإنسان منذ انتخاب الرئيس حسن روحانى العام الماضي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com