بدأ مئات الفلسطينيين، معظمهم تابعين لـ"حماس"، في التجمع؛ استجابة لدعوات "الحركة" بالتظاهر أمام معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بعد أداء صلاة الجمعة داخل خيمة الاعتصام التي أقامتها اللجنة العليا لفض الحصار التي أنشأتها حماس الأحد الماضي؛ للاعتراض على إغلاق المعبر؛ مطالبين بفتحه من الجانبين.
رفع المتظاهرون أعلام دولة فلسطين، وقالوا إن إغلاق المعبر تسبب في حصار اقتصادي لقطاع غزة، مشيرين إلى أن العلاقة المتوترة بين السلطات المصرية وجماعة الإخوان انعكست عليهم بالسلب.
فيما ترى مصادر أمنية أن دعوات حماس لهذه المظاهرة، المقصود منها إعلان غضبهم المكبوت لتدمير الأنفاق التي كانوا يعتمدون عليها في عمليات التهريب.
وقال مصدر عسكري بالجيش الثاني لـ"الوطن" إن أي محاولة من جانب حركة "حماس" وعناصرها لاقتحام معبر رفح، سوف يتم التعامل معها بكل قوة وحسم، ولن تسمح السلطات المصرية بانتهاك سيادة أراضيها.
وأكد المصدر أن قوات الجيش والشرطة عززت من وجودها مدعومة بالمدرعات أمام المعبر من الجانب المصري، وهناك تعليمات مشددة بالتعامل المباشر بكل حسم مع أي محاولات لاقتحام المعبر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com