*تصريح وزير الخارجية كارثة، ومش أد الكرسي يسيبه.
*أولادنا شهداء للمسيح.
تصوير – أبو العز توفيق
رصدت كاميرا الأقباط متحدون منازل ضحايا الأقباط الذين لقوا مصرعهم على يد مسلحين في ليبيا، حيث أشتحت النساء بالسواد وصرخات الألم لم تتوقف ناعية ضحاياها الشباب.
فيما صرخت أم أحد الشهداء: يا ولدي يا ولدي.. بدري عليك يا ولدي، وأخرى: حسبي الله ونعم الوكيل... حرام عليكوا ، ربنا ييتم أولادكوا زي ما يتمتم أولادنا.
وقال هاني نبيل شقيق أحد الضحايا لكاميرا الأقباط متحدون: سمعنا الخبر من التلفزيون أمس الثلاثاء، مضيفًا: إحنا مش فراخ، لكن للأسف الدم المصري مش غالي.
وأوضح إنهم سافروا إلى ليبيا منذ عشرون عامًا وليسوا حديثي الهجرة كما أدعت الخارجية.
وأرجع نبيل ما حدث إلى الإرهاب المحلي والدولي الذي يواجهه المصريين وبخاصة المسيحيين، وبأن الردع سيكون من خلال وجود حكومة قوية تقطع يد الإرهاب والقتل.
فيما أعرب عن دهشته من صمت منظمات حقوق الإنسان إزاء الحادث، قائلاً: "المنظمات دي بتتحرك لما يموت حد له ضهر، لكن مبيتحركوش للغلابة".
ووجه رسالة إلى وزير الخارجية قال فيها: لو أنت مش أد الكرسي اللي قاعد عليه اتفضل سيبه مع السلامة، ولابد من الردع.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com