تقرير: أماني موسى
منذ الخامس والعشرون من يناير للعام 2011 وأرواح المصريين وبخاصة الشباب تقدم كقربان يومي على مذبح الإرهاب.
تنتشر العمليات الإرهابية هناك وهناك لتحصد الأرواح، وقبل العامان كانت تنتسب تلك الأعمال من القتل إلى وزارة الداخلية أو الطرف الثالث، وبعد الثلاثون من يونيو للعام 2013 وخلع الرئيس الإخواني محمد مرسي وأشتدت تلك العمليات لتأخذ منحى أكثر ضراوة وشراسة بالقتل، حيث القتل والذبح والتفجير والاغتيال والطعن أو التعذيب حتى الموت، وبات جليًا واضحًا ذلك الطرف الثالث المتهم بقتل المصريين.
الداخلية تقدم شهداء يوميًا ضمن إطار التصالح مع الشعب:
منذ أحداث يناير المعروفة إعلاميًا بأسم ثورة يناير ، وتقدم الداخلية من رجالها يوميًا شهداء من خيرة شباب هذه البلد، ويشاركها التضحيات أيضًا الجيش المصري، حيث في أخر بيان لها أوردت الداخلية إن عدد ما قدمته من شهداء تجاوز الـ 400، يصاحبهم مئات الإصابات بعضها ما أسفر عن عاهات مستديمة .
أمناء الشرطة وصغار الرتب مستهدفة يوميًا:
شهدت الأيام الأخيرة وبخاصة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة بأغسطس الماضي عمليات منظمة ويومية ضد رجال الشرطة ، أستهدفت كبار رجالها في شكل اغتيالات .
وصغارهم في شكل إطلاق نيران عليهم من ملثمين مسلحين يستقلون دراجات بخارية، وسجلت الأحداث معظم الحوادث في أكمنة أمنية بمحافظات عدة.
حيث شهدت محافظة كفر الشيخ والجيزة والإسماعيلية حوادث عدة والقاهرة أيضًا كان لها نصيب الأسد وأخرهم كان عين شمس حيث ذبح أمين كنيسة عين شمس على يد الإخوان في مسيرة لهم أمس الثلاثاء.
وقفات وإضرابات:
وكما شهدت الأونة الأخيرة مقتل العديد من رقباء الشرطة، شهدت أيضًا العديد من الوقفات الاحتجاجية لهم بمحافظات عدة، وتركزت مطالبهم على زيادة المرتبات وتلاها القصاص من الجناة.
محاكمات مؤجلة:
جدير بالذكر إن محاكمات الجناة جميعها لم يصدر فيها حكم واحد إلى الآن بل كان التأجيل نصيب جميعها.
وختامًا تبقى أرواحهم قربان على مذبح الإرهاب، ويبقى التأجيل مصير المحاكمات والإرهابيين خارج نطاق العدالة الناجزة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com