الأنبا مكاريوس.. الاعتداءات الطائفية جعلت من المنيا أرملة ومحاولة اغتيالى لاتخيفينى

أطلق عليها الكثيرين لقب أرملة الصعيد بعد أن كانت عروس الصعيد المنيا التى أنجبت طه جسين ولويس عوض تحولت أثناء حكم الاخوان الى قتل وتهجير وحرق كنائس ووصل الامر الى محاولة اغتيال الانبا مكاريوس نفسه على يد بلطجية، وهو اسقف المنيا وأحد أشهر أساقفة الصعيد وبتحريض من الجماعات المتطرفة على رأسها الاخوان أنتشرت الحوادث بشكل غريب بعد وصول مرسى للحكم  وأستمرت بعد ثورة 30 يونيو متحدون رصدت أهم بؤر الاحداث.

تعتبر دلجا مركز دير مواس هى أحد أهم القرى التى تعرض اهلها لانتهاكات فادحة وحصار وبلطجة وخاصة بعد ثورة 30 يونيو ولولا تدخل القوات المسلحة والشرطة والقبض على اكثر من 200 من العناصر التى أرعبت القرية لفترة طويلة بعد لجوء الجماعات الاسلامية اليها ومحاولة فرض الجزية على القرية .

 ويقول نادى الدلجاوى المحامى للاسف ماروته الصحف أقل بقليل مما رايناه وعايناه من بلطجة وفرض اتاوات وتهجير ونهب لمحتويات منازلنا واحراق لبيوت أصحابها لاحول لهم ولاقوة والاغلبية من الاخوة المسلمين ،رفضوا هذة التصرفات ولكن سلاح البلطجية واحكامهم السيطرة كان سبب رئيسى لاستمرارها لفترة طويلة بجانب حرق كنيسة أثرية ونهب الرخام بها كان حادث بشع وحزن عليه الجميع.

 

الانبا ديمتريوس اسقف ملوى يروى لمتحدون  ماسأة أبوفانا حيث تعرض الدير للعديد من الهجمات والتحرش على يد أعراب تبين فيما بعد انهم كانوا على علاقة وطيدة بالاخوان واستولوا على العديد من أراضى الدير، ولولا تدخل الجيش والامن كانت الاعتداءات قد طالت الرهبان أنفسهم وأيضا رغم إستنكارو مساندة الاغلبية من أهالى ملوى من المسلمين  وكان الدير قد تعرض لهجوم منظم من مجهولين. ومتشددين ووصل فى بداية الامر الى اختطاف اربعة رهبان، وتعذيبهم وتم اعادتهم بعد جلسة عرفية تردد أنه دفع فيها 2 مليون جنيه.

وفيها يظهر دور الاخوان بقوة حسب تصريحات نادى شاكر مدير منظمة العدل لحقوق الانسان الذى روى حادثة بنى أحمد التى بدأت بقيام أحد الاقباط بتشغيل أغنية تسلم الايادى وأشتبك مع أحد أنصار الاخوان، الذى حاول منعه من تشعيلها وبدأت الاحداث فى 7 ابريل فى 2013 ونتج عنها أكثر من 17 مصاب، واستمرت أكثر من أربعة أيام بعد شحن الاخوان لعربات محملة بالمولوتوف والاسلحة بجانب اطلاق الاشاعات عن حرق مسجد

على يد الاقباط ويكمل نادى شاكر شهادته عن الحدث إن الاشاعات التى أطلقها الاخوان كانت كفيلة بشحن الاهالى خاصة وأن الطرف الثانى فى المشاجرة ينتمى للاخوان وأعقب ذلك تدخل أمنى وفر حماية الاهالى.

وقبض على الكثير من المتورطين وأعقبه كالعادة جلسة صلح بعد تداول الاعلام بشكل مكثف للحدث ولوم الامن للبطء فى التعامل مع الحدث وهو ما أنكره مدير الامن فى وقتها وقال انها مشاجرة عادية.

رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على ثورة يناير مازالت سمالوط تتحمل النصيب الاكبر فى كوارث الفتنة والبلطجة فى آن واحد فقد تعرض العديد من أقباط سمالوط 

للبلطجة والخطف والاعتداءات ويروى القس اسطفانوس شحاته متابعاته للاحداث قائلا للاسف الشديد ورغم مساندة الاخوة المسلمين لنا، لكن حالة الانفلات الامنى والبطء فى متابعة الاحداث أعطى فرصة ذهبية للبلطجية للقيام باشياء مخزية خطف اكثر من 40 شخص بينهم اطفال وتم تحريرهم بعد دفع مبالغ كبيرة ،وأيضا تعرضت مستشفى الراعى الصالح لمحاولة احراق لولا تدخل الجيران المسلمين والامن بعد مناوشات اصيب فيها العديد من شباب كاتدرائية سمالوط.

من ناحية أخرى كانت الطيبة مركز للعديد من المناوشات لولا تدخل العقلاء بعد مصرع مواطن والاعتداء على العديد من الاراضى الزراعية والمحلات.

 

رغم أن مغاغة وهى بلدة طه حسين لم يعرف عنها إندلاع أى أحداث طائفية لفترة طويلة فقد كان نصيب الاقباط والشرطة فيها حوادث عديدة بدأت مع اندلاع ثورة يناير وتحديدا يوم 30 حيث قتل غيها 9 أقباط بقرية الجزيرة شرق البحر وهو مارجعته التحريات أن الحادث ثأر على يد عائلة مسلمة، استغلت الانفلات الامنى ثم تتابعت الاحداث اثناء عصر الاخوان ونالت الشرطة جزء كبير من الاحداث حيث احرق القسم بالكامل واستشهد معاون المباحث ،ونجا رئيس المباحث بأعجوبة وتم فى نفس الوقت الاعتداء على منازل ومحلات الاقباط ونهبها.

 ويقول نبيل ميشيل المحامى بالاستئناف العالى ان ذلك يرجع الى تحريض الاخوان بعد ثورة 30 يونيو انتقاما من الاهالى الذى رفضوا حكم الاخوان ونحن فى مغاغة لسنا معتادين على مثل هذة الاحداث الطائفية ونشعر جميعا أن يد غرباء تلعب فى المسألة وحلها ليس حل أمنى فقط بل حل شعبى من خلال التكاتف والاصرار على مواجهة مثل خذة الكوارث. 

صليب   وفيق    المحامى بالاستئناف قال لايخفى على أحد أن يد غريبة من مصلحتها زعزعة الامن من خلال اطلاق الاشاعات واللعب على الطائفية من أجل تحقيق مكاسب لهم سياسية بحجة حماية الدين والجهل والفقر، يلعبون دور رئيسى فى ذلك شعب المنيا خاصة ومصر عموما يستنكرون ذلك ويكرهون بشدة أن توصم مخافظتهم بهذا العار.

الانبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة قال للمتحدون، لابد من سيادة القانون لان الجلسات العرفية تدعم هذة التصرفات الاانسانية القانون وسيادته طريق صحيح. 

الشيخ أحمد كريمة أحد علماء الازهر والمعروف عنه إعتداله  صرح لمتحدون  الاسلام يرفض مثل هذة التصرفات والطائفية سم قاتل ومن يحرض عليها  عليها آثم سواء فى المنيا أو غيرها والصعيد يحتاج الى نظرة وإهتمام حقيقي.

 

 

تفاقم الأحداث جعل أكثر من منظمة حقوقية تعلن فى بيان رسمى وقع عليها أكثر من 16 مركز حقوقى رفضوا بشكل قاطع تحريض الجماعات المتأسلمة والاخوان لمحاولات ارهاب وترويع الاقباط، وكان نص البيان وعنوانه رسالة الحكومة لسرعة التدخل العاجل لحماية الارواح حيث جاء عنوان البيان على جماعات الإسلام السياسي وقف التحريض على العنف الطائفي وكشف البيان عن كوارث امت بها جماعة الإخوان من تحريض واطلاق اشاعات هدفها ترويع الاقباط .