كتب اسامة نصحى –فيينا
أدان الاتحاد العام للمصريين فى النمسا الحادث الإرهابي الذي وقع أمام كنيسة " ماري جرجس " بعين شمس والذي أصاب فردين من رجال الشرطة المخولين بحماية الكنيسة .
وقال الاتحاد العام للمصريين بالنمسا – فى بيان له اليوم- إذ يدين هذا الحادث فإنه يشدد على أهمية اللحمة الضاربة جذورها في أعماق التاريخ بين أبناء الشعب المصري " المسلمين والأقباط " ويحذر الاتحاد من العبث بهذه الوحدة الوطنية التي تحاول الجماعة الإرهابية النيل منها في محاولة لإظهار أن بمصر فتنة طائفية، بل إن هذه الجماعة المارقة تخطط أن تشعل حربا طائفية بين المسلمين والمسيحيين بمصر بهدف بث الفوضى في ربوع البلاد ، وهذا ما يلفت الاتحاد العام للمصريين بالنمسا الشعب المصري القائمين على الأمر الانتباه لكي يضعوا من الآليات ما يحول دون وقوعه .
ويؤكد الاتحاد العام للمصريين بالنمسا وقوفه مع الشعب المصري ووقوف أبناء الجالية المصرية جميعهم ضد الإرهاب التي تمارسه الجماعة الشيطانية، كما يؤكد على دعمه لجهازي الأمن " القوات المسلحة والشرطة " في مواجهة الإرهاب الأسود.
واختتم الاتحاد بيانه بالقول "عاشت مصر ممتعة بوحدتها الوطنية وعاش جهازي الأمن حامين لتراب هذا الوطن ولأبناء الشعب المصري العظيم".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com