الإرهابية تحرض في الخارج وتدمر في الداخل وتواصل تخريب مصر
اللواء سامح سيف اليزل الإرهابية تلفظ أنفاسها ،ومصر قادرة على المقاومة
اللواء أحمد جمال الدين الأمن المصري أستعاد قوته وكان هدفهم تدمير أجهزة الأمن القومي.
المستشارة تهاني الحبالى لامصالحة مع إرهابيين وما يفعلونه انتحار جماعي
أسامة عيد
أعلنت جماعة الإرهاب والضلال، عن أن تظاهرات اليوم 11 فبراير بعد فشل العديد من دعوات مثيلة في 6 أكتوبر بينما كان يحتفل الشعب بذكرى نصر أكتوبر وفشلت فشل ذريع، وتكررت نفس الدعوات والنفير العام يوم 25 يناير الماضي، ودائما تبدأ أيامهم المشئومة بتفجيرات دموية
في محاولات يائسة لنشر الإرهاب والخوف لدى شعب كشف مخططهم ومؤامراتهم
بدأ يوم 11 فبراير ذكرى تنحى مبارك بتفجير كوبري عزبة النخل ،على يد جماعات الإرهاب التى تدعمها الجماعة الإرهابية واستهدفت على مدار 6 شهور منشآت ومؤسسات الدولة بعد سلسلة من الاعتصام بنهضة ورابعة والألف مسكن والمطرية محاولين نشر الرعب والفزع بدعوى الدفاع عن الشرعية التي سقطت في 20 يونيو بعد مظاهرات حاشدة أطاحت بنظام فاشي.
" تظاهرات وتحرش بالشعب "
حاولت الإرهابية التحرش بالشعب المصري والتعدي على الممتلكات وكانت الحصيلة إحراق مئات المنشآت ،وتدمير أكثر 12 قسم شرطة وإحراق 100 كنيسة وتدمير للمتحف الاسلامى في تفجير مديرية أمن القاهرة.
الذي أصاب أكثر من 250 منزل محيط بأضرار حسب تقدير لجنة تقصى الحقائق وقاموا أثناء تظاهراتهم ،باستفزاز جموع الشعب المصري ومحاولة افتعال معارك مع الشعب الأعزل لإقحامه في معاركهم الخاسرة.
"تحريض إعلامي وقتل مستمر"
قامت القنوات والمواقع الخاصة بالإرهابية بالتحريض على الشعب والشرطة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ونشر أسماء وصور رجال الآمن في سابقة هي الأولى، وإهدار دماء الأبرياء وتم قتل قيادات أمنية منهم العميد محمد مبروك ومحمد السعيد وسبقهم اللواء نبيل فراج وتم أيضا قتل العديد من رجال قوات المسلحة.
والمجندين كان آخرهم شهداء مروحية سيناء وعددهم ثلاثة و24 مجند تم قتلهم بدم بارد أثناء عودتهم من مقر خدمتهم.
" تحريض دولي ضد مصر"
يقوم التنظيم الارهابى بحملات إعلامية مدفوعة الأجر عن طريق وكالات إعلانيه بنشر بيانات تحرض ضد مصر، وجيشها مطالبين بقطع المعونة العسكرية وفرض عقوبات اقتصادية للضغط على النظام الحالى وحكومته ويروجون لارتكاب الجيش والشرطة مجازر ضد الإخوان، رغم إعلان التنظيم جماعة إرهابية بقرار حكومي سابق تم إخطار جميع السفارات والقنصليات بنص القرار
" محاكمة قياداتهم ونهاية جماعة "
يمثل أمام المحاكم الرئيس المعزول بتهمة قتل المتظاهرين فى الاتحادية التي راح ضحيتها 8 أبرياء وعذب فيها أكثر من 80 متظاهر على يد ميلشيات الإخوان، وأيضا قياداتهم التى تورطت في مجازر وتحريض على القتل .
محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي وخيرت الشاطر ومهدي عاكف المرشد السابق ومحمد بديع المرشد أيا حكم مرسى بينما يواصل الانتربول، مطالبته بالقبض على المرشد الحالي محمود عزت الارهابى الذي هرب إلى غزة وتعتبر المحاكمة وإدانتهم القادمة نهاية للإرهابية ونهاية للتنظيم الدولي .
اللواء سامح سيف اليزل صرح للأقباط متحدون، أن الجماعة الإرهابية تلفظ أنفاسها وأن دورها التخريبي وخاصة بسيناء في طريقة للزوال وأن مصر قادرة على المقاومة ولا عودة للوراء
اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق وأحد مؤسسي جبهة مصر بلدي، قال إن الأمن المصري استعاد قوته والتحم بالشارع والإرهابية كان هدفها تدمير أجهزة الأمن القومي
وتدمير الشرطة والجيش ولكن الله حفظ مصر ومستمرون فى خريطة الطريق
المستشارة تهاني الحبالى قالت بعد ماحدث ويحدث لاتصالح مع الإرهابيين، وما يفعلونه هو انتحار جماعي لجماعة لفظها الشعب وأسقطها في ثورة شعبية حقيقية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com