أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الطراد الذري الروسي "بطرس الأكبر" التابع للأسطول الشمالي، والذي يترأس مجموعة السفن الروسية المرابطة في البحر المتوسط ، سيشارك في تأمين الحماية للمرحلة الثالثة من عملية نقل الأسلحة الكيميائية السورية.
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية- أوردته وكالة أنباء "إيتار- تاس" اليوم: إن هذه العملية سيقوم بها الطراد الروسي بمشاركة السفن القتالية التابعة للأساطيل البحرية الصيني والدنماركي والنرويجي، مشيرا إلى أن السفن القتالية التابعة للدول الأربع تقوم في قطاعات معينة بمواكبة السفينة "تايكو".
وذكر البيان، أن حركة السفن المعنية بتوفير أمن نقل السلاح الكيميائي يتم تنسيقها من قبل فريق يتمركز على متن الطراد الذري "بطرس الأكبر"، ومن بين قوام الفريق ممثلون عن قيادة السفن القتالية الصينية والدنماركية والنرويجية، مشيرا إلى أن مهمة تأمين نقل الكيميائي السوري سبق وأن قام بها الطراد "بطرس الأكبر" إلى جانب الصينيين والدنماركيين والنرويجيين يومي 7 و28 يناير الماضي.
على صعيد آخر، أعلن العقيد بحري فاديم سيرجا، المتحدث الرسمي باسم قيادة الأسطول الروسي أن مجموعة السفن الحربية الروسية التي تقوم بدوريات في حوض البحر الأبيض المتوسط عُززت مؤخرا بالطراد الثقيل "الأميرال كوزنيتسوف" الحامل للطائرات، الذي يدخل في قوام أسطول الشمال الروسي.
وقال سيرجا: إن هذا الطراد وصل إلى الجزء الشرقي من البحر المتوسط ، موضحا أنه سيتزود خلال وقت قريب بالمؤن ويبحر صوب جنوب غرب جزيرة قبرص.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم قيادة الأسطول الروسي، أنه بعد ذلك ستقوم مقاتلات من طراز "سوخوي ـ 33" ومروحيات "كا ـ 27" بتحليقات من على متن الطراد "الأميرال كوزنيتسوف"، لافتا إلى أنه من المقرر أيضا تنفيذ تدريبات بالاشتراك مع السفينة العملاقة المضادة للغواصات "الأميرال ليفتشينكو".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com