وفد حقوقي مصري بباريس في منتصف مارس لتوضيح أكاذيب الإخوان

تعليقًا على تصريح البرلمان الأوربي وإتهام مصر بقمع الحريات واعتقال النشطاء، قال المستشار د. نجيب جبرائيل إن هذه التصريحات تعد تدخل سافر في الشأن المصري وإنها ناتجة عن تضليل ألة الإعلام الإخوانية التي تتواصل مع الغرب وتنقل له صورة منافية للواقع.
 

وأعلن جبرائيل في بيان صادر عن منظمته "الإتحاد المصري لحقوق الإنسان": إن هذه التصريحات نابعة من معلومات مغلوطة تابعة لقناة إخوانية على خلفية احتجاز أحد مراسليها فى مصر لاتهامهم بالتأمر والخيانة ضد مصر.
 

وأضاف جبرائيل إن هذه التصريحات تأتي متعارضة مع ما أعلنه الإتحاد الأوربي من انحيازه لشعب مصر وقراره وألتزامه بخارطة الطريق للوصول إلى الاستحقاقات الديمقراطية.
 

وشدد بإن كافة المحتجزين فى مصر تم احتجازهم بأوامر قضائية ولا يوجد معتقل واحد فى مصر مع إنهاء حالة الطوارئ   .

وختامًا أكدت المنظمة في بيانها إنها بصدد تشكيل وفد حقوقى للسفر إلى باريس فى التاسع عشر من مارس القادم من خلال اجتماع دولى تعقده منظمة الأوفيد الفرنسية  حيث سوف يتم الالتقاء مع مجموعة من البرلمانيين فى الإتحاد الأوربى لتصحيح هذه المعلومات الخاطئة.