ﻛﺸﻔﺖ دراﺳﺔ طﺒﯿﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ أﺷﺮف ﻋﻠﯿها ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻷطﺒﺎء ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ھﺎﻧﻮﻓﺮ اﻷﻟﻤﺎﻧﯿﺔ أن اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻜﺴﺎﻟﻰ ﻗﻠﯿﻠﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ، واﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﯿﻠﻮن إﻟﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﯿﺔ واﻟﺒﺪﻧﯿﺔ، وﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﻮظﺎﺋﻒ اﻟﻤﻜﺘﺒﯿﺔ، واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻟﺠﻠﻮس ﻟﻔﺘﺮات طﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﯿﺔ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ، ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺧﻄﺮ إﺻﺎﺑﺘﮫﻢ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻠﺜﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺸﺪﻳﺪة، واﻟﺘﻲ ﺗُﻌﺪ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ ﻟﺴﻘﻮط وﻓﻘﺪان اﻷﺳﻨﺎن إﻟﻰ اﻷﺑﺪ.
وﺷﻤﻠﺖ اﻟﺪراﺳﺔ 72 ﺷﺨﺼﺎً ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﺎرﻛﻮا ﻓﻰ أي ﻧﺸﺎط رﻳﺎﺿﻲ، وﺗﺮاوح أﻋﻤﺎرھﻢ ﺑﯿﻦ 45 و65 ﻋﺎﻣﺎً، أي أنهم ﻣﺘﻮﺳﻄﻮ اﻷﻋﻤﺎر، وﻟﻢ ﻳﺼﻠﻮا إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ اﻟﺘﻰ ﻳﺼﺎﺣﺒﮫﺎ ﺳﻘﻮط اﻷﺳﻨﺎن، وﻛﺸﻔﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ أن ﻗﻠﺔ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒﺪﻧﻲ واﻟﻤﯿﻞ إﻟﻰ اﻟﺨﻤﻮل ﻳﺮﻓﻊ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻠﺜﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺸﺪﻳﺪة، واﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳيتجنبها اﻹﻧﺴﺎن ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﻷن اﻟﻠﺜﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻤﺘﻌﮫﺎ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﯿﺪة ﻣﻦ دون اﺿﻄﺮاﺑﺎت، ﻗﺪ ﺗﺆدي إﻟﻰ دوام وﺟﻮد اﻷﺳﻨﺎن وﻋﺪم ﺳﻘﻮطﮫﺎ طﻮال ﻓﺘﺮة ﺣﯿﺎة اﻹﻧﺴﺎن.
وﻛﺸﻒ أﺣﺪ اﻷﺑﺤﺎث اﻟﻄﺒﯿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، أن اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎرﺳﻮن اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺒﺪﻧﯿﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم وﻳﺘﺒﻌﻮن ﻧﻈﺎم ﺣﯿﺎة ﺻﺤﻲ، وﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻮزن طﺒﯿﻌﻲ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻓﺮص إﺻﺎﺑﺘﮫﻢ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻠﺜﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 40%، وھﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺤﺮص ﻋﻠﯿﻪ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺳﻘﻮط اﻷﺳﻨﺎن اﻟﻤﺒﻜﺮ.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com