قالت مصادر مطلعة إن السلطات القطرية منعت الداعية الإخوانى الدكتور يوسف القرضاوى من الخطابة فى مساجد الدوحة، بعد تعرض قطر لضغوط من دول مجلس التعاون الخليجى ومصر بهدف وقف «إساءات القرضاوى» حرصا على استمرار علاقاتها بتلك الدول. وأضافت أن قطر أمرت الداعية الإخوانى بالتوقف عن توجيه الإساءات لدول الخليج ومصر، وتحديدا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والمشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، خشية المزيد من تدهور العلاقات، مشيرة إلى أن «القرضاوى» استجاب للأوامر.
وكشف مصدر قطرى أن «القرضاوى» ممنوع من إلقاء خطبة الجمعة بسبب التوتر الأخير مع الإمارات وليس بسبب مصر، وقال: «ليس هناك قرار رسمى بمنعه من الخطابة، ولكن هناك توجيهات عليا بعدم إثارة توترات مع دول الخليج بسبب شكوى الإمارات واستدعاء السفير القطرى فى أبوظبى».
وغاب «القرضاوى» للمرة الثالثة على التوالى عن خطبة الجمعة أمس الأول، بمسجد عمر بن الخطاب فى الدوحة، ونقل حسابه بموقع «تويتر» اعتذارا منه لجمهوره عن إلقاء الخطبة، بالرغم من تأكيد موقعه الرسمى على مدار الأسبوع الماضى بأنه سيلقى الخطبة فى موعدها.
وشن الداعية الإخوانى هجوما حادا وعنيفا على الإمارات قبل أسبوعين متهما إياها بمحاربة الإسلام، وهو ما دفع الإمارات لاستدعاء سفير قطر فى أبوظبى، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، وتبرأت السلطات القطرية، على لسان وزير خارجيتها خالد بن محمد العطية، من هجوم القرضاوى على الإمارات، الذى قال «إن القرضاوى لا يمثّل إلا نفسه».
فى سياق آخر، منعت سلطات مطار القاهرة الدولى دخول طارق، نجل موسى أبومرزوق القيادى بحركة حماس، وقامت بترحيله إلى الدوحة مرة ثانية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com