معرضون للقتل ولتخريب تاريخهم من جديد
بريطانيا / أليتيا (aleteia.org/ar) قال الصحفي البريطاني المعروف"روبرت فيسك" في مقال مطول نشره في صحيفة الاندبندنت أنه بعد مرور قرن تقريباً على الإبادة الجماعية الأرمنية، فإن أولئك الناس لايزالوا يواجهون الذبح وتدنيس مقدساتهم فى سوريا.
وأضاف "فيسك" أنه فى صمت إعلامى تام، أصبح الأرمن فى سوريا معرضين لقتل وتخريب تاريخهم فى حرب جديدة.
وأشار إلى أن أبناء الناجين من المذبحة التي ارتكبتها تركيا بحق الأرمن قبل قرن، يفرون مرة أخرى من الأراض التي التجأوا إليها، سوريا، متجهين حاليا إلى لبنان وأوروبا وامريكا.
وأشار إلى أن الكنيسة التي تضم عظام ضحايا الإبادة الجماعية الأولى في القرن العشرين "هولوكوست الأرمن" في دير الزور يجرى تدميرها في الحرب الجديدة في سوريا.
وفى حلب جرى تخريب كنيسة أرمنية على يد مسلحي "الجيش الحر"،المدعومين بالمال والسلاح من بعض دول الغرب ودول الخليج.
وتابع أنه في الرقة، قام مسلحون سلفيون باشعال النيران في الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، مشيرا الى أن مئات المسلحين الأتراك، الذين ينحدرون من نفس الجنس التركي الذي حاول تدمير الأرمن عام 1915، ينضمون لعناصر القاعدة في هجماتهم على الكنيسة الأرمنية وتقوم "دولة العراق الإسلامية" "داعش" بنزع الصلبان من أعلى الكنائس واستبدالها بعلمها الخاص.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com