ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

دراسة: ألعاب الفيديو العنيفة تهدد نمو المراهقين أخلاقيًا واجتماعيًا

| 2014-02-07 09:15:17

حذرت دراسة طبية من أن تعرض المراهقين لمعدلات مرتفعة من العنف كالتى يتعرضون لها فى ألعاب الفيديو، تقلل من آلية الاتصال الحقيقى مع محيطهم الخارجى والاجتماعى، وقد يعمل على تأخير النمو العاطفى، خاصة التعاطف والثقة فى الآخر مع رؤية العالم من منظور أحادى خاص بهم فقط.

وأشارت الدراسة إلى أن قضاء ساعات فى لعب ألعاب الفيديو العنيفة، يعيق النمو العاطفى للمراهقين، حيث يعتقد أن التعرض المنتظم للعنف، وعدم وجود اتصال مع العالم الخارجى يجعل من الصعب بالنسبة لهم تمييز الخطأ من الصواب، ويؤدى إلى مكافحة ثقة الآخرين، ليروا العالم من منظور أحادى شخصى.

ووجد الباحثون بجامعة "بورك" بمقاطعة "أونتاريو" الكندية أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ثلاث ساعات يوميا، أمام شاشة الكومبيوتر وألعاب الفيديو يفقدون قدرتهم على التعاطف مع الآخرين.

كان الباحثون الكنديون قد قاموا بفحص 109 فتيان وفتيات تراوحت أعمارهم ما بين 13 إلى 14 عاما حول ما إذا كان لعبوا ألعاب فيديو، والساعات التى يقضونها فى اللعب، حيث وجدت النتائج المتوصل إليها أن 88% من المراهقين، قضوا أكثر من نصف أوقاتهم فى لعب ألعاب فيديو عنيفة.

وشملت ألعاب الفيديو الألعاب العنيفة بما فى ذلك ألعاب القتل والتشويه وقطع الرأس والتعذيب، وكانت الأكثر شعبية بين المراهقين.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com