محرر المتحدون
قال "رامى كامل" - رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو - فى عصر المماليك عرفت مصر أمراء الصعيد حيث كان لكل مقاطعة أمير مستقل فى قراراته ولا يرتبط بالدولة إلا فى الحدود الضيقة وهى إرسال الالتزام إلى الوالى فى القاهرة وظهر أمراء كثيرين ظلموا الفلاحين وكانت الغلبة لقطاع الطرق "باستثناء القليل منهم " وكان كل من يملك قوة يسيطر ويصبح ملتزم ويرسل الالتزام للوالى او ممثل الوالى فى المقاطعة.
وأضاف "كامل" فى تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" وقال:بعد ثورة يناير وجد هؤلاء الأمراء الطريق فى الفوضى لصنع دويلاتهم الخاصة وكانت مديريات الأمن خير داعم لهم فأصدقاء الماضى القريب هم حلفاء المستقبل "والمال يصنع المحال".
وتابع: منذ سنة تقريبا ظهر أمراء جدد فى مقاطعة أسيوط يعطوا ولائهم لمماليك مديرية امن أسيوط فلا يخفى على احد دور أمير القوصية وضواحيها "احمد كامل زعويلة" وأبنائه الذين فرضوا الإتاوات على الأقباط و خطفوا أبناء الكثير منهم ومازالوا حتى اليوم يروعوا الأقباط ، وحتى بعد إلقاء القبض عليه إلا أنه - وعلى مسئوليتى - يعامل معاملة الأمراء داخل السجن فى أسيوط ولديه هاتف محمول يتواصل به مع ذويه ويدير عملياته الإجرامية و التجارية من مكتبه فى سجن أسيوط، ومماليك مديرية امن أسيوط يتلقوا منه الالتزام الذى يكفيهم ويكفى عائلاتهم أما الرهائن القبطية فلا مجال أصلا للحديث عنهم.
وأضاف: وفى الشامية والطلايسة وساحل سليم وضواحيهم نجد أمير الدويلة وهو الأمير "اشرف حلاقة" ومساعديه الذى يمتلك مجموعة مدربة مكونة من 30 فرد بالأسلحة المتوسطة مثل الرشاش المتعدد والجرينوف، وكان حتى وقت قريب يدفع الالتزام لمماليك مديرية امن أسيوط وقام بقتل أقباط لأنهم رفضوا دفع الإتاوة ولما تم محاكمته "غيابيا طبعا" وطلب منه محاميه مبلغ 2 مليون جنيه كأتعاب لينقذه ويبرئ ذمته من دماء الرهائن القبطية ،قرر ان يجمع الإتاوات من الأقباط نفسهم ليخرج براءة من قتل الأقباط " من دقنه وافتل له الحبل ".
وأكد "كامل" أنه قد يكون مدير امن أسيوط الذى تم ترقيته لا يعرف ما يدور ولكنها مسئوليته وقد يكون اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لا يعرف ولكنه مسئوليته ومسئولية من اختاره.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com