ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الإسلام السياسى يعود للظهور بوجه "سلفى"

نعيم يوسف | 2014-02-03 14:42:43


السلفيين: التيار الإسلامى هو من دعم الثورة
رابطة الثقافة العربية بالنمسا: جماعات الإسلام السياسي، مازالت أخطر التحديات التي تواجه مصر
"الأوقاف" تستنكر تصريحات "القرضاوى" ضد الإمارات

كتب: نعيم يوسف
"مخاوف مشروعة"
عادت التخوفات من عودة تيار الإسلام السياسى لتصدر المشهد مرة أخرى، ولكن بوجه سلفى هذه المرة.خاصة وأن الإخوان إستطاعوا سرقة مكاسب ثورة يناير من قبل، وهذا ما يخشى البعض أن يفعله السلفيون، خلال الأيام القادمة.

وفى هذا السياق أكدت ندوة لرابطة الثقافة العربية فى النمسا أن جماعات الإسلام السياسي، مازالت أخطر التحديات التي تواجه مصر ودول المنطقة لأنها تريد عودة مصر إلى العصور الوسطى، وتهدف إلى تغييب العقول باسم الدين، وأن ما حدث في مصر في 30 يونيو هو بداية التحرر من سطوة هذه الجماعات.
"صراعات داخلية"
كما شهد حزب مصر القوية ببني سويف – الذى أسسه الإخوانى "عبد المنعم أبو الفتوح" -  حالة من الغضب والغليان بين عدد من أعضاءه،  بسبب معادة رئيس الحزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لثورة 30 يونيو ومحاولة التقارب مع جماعة الإخوان المحظورة وتردد أنباء حول نية أبو الفتوح الترشح للرئاسة بدعم من التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية.

"أصحاب ثورة لم يشاركوا فيها"
وعلى الرغم من أن السلفيين لم يشاركوا فى الثورتين لا ثورة يناير، ولا يونيو، ودائماً ما تتضارب تصاريحهم، فى إتجاهات متناقضة، إلا أنهم مازالوا يؤكدون أنه لولا وجودهم ومساندتهم ماقامت للثورة قائمة.

وفى هذا الصدد أكد " خالد سعيد" منسق  الجبهة السلفية ،إن القوى الإسلامية هى من دعمت ثورة يناير  ولولا نزول القوى الإسلامية للشوارع لم تتحقق ثورة يناير، مشيراً، أن وان القوى اليسارية والقوى العلمانية هى القوى التى ومازلت فى أحضان العسكر  وهى من تدعم العسكر فى مصر.

وأوضح "سعيد" أن الجيش فى 11 فبراير نزل  الشارع تحت ضغط من الشعب  فدعم الشعب ولم يقتل الشعب فى الشوارع، أما فى 3 يوليو  قتل المصرين بالآلاف وهذا يسمى انقلاب.


 

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com