شهدت عملية تأمين نقل الرئيس المعزول محمد مرسى، وأعضاء من جماعة الإخوان، من سجن طرة، إلى مقر أكاديمية الشرطة، فى أولى جلسات قضية اقتحام سجن وادى النطرون، أمس، إجراءات أمنية مشددة.
وحشدت وزارة الداخلية قوات وآليات ومجموعات قتالية متعددة لتأمين سجن طرة، فى حين سمحت بمرور السيارات والتقاط بعض المواطنين للصور فى ذكرى جمعة الغضب ٢٨ يناير. وأفادت مصادر أمنية، بسحن طرة، بأن عملية خروج المتهمين تمت فى الساعات الأولى من ليلة، أمس، نظراً للظروف الأمنية التى تمر بها البلاد، وخشية تعرض نقلهم إلى مقر المحاكمة لأى اعتداءات أو أعمال إرهابية غير متوقعة.
وشرحت المصادر أن مأمور سجن طرة أخبر المتهمين المسجونين وهم محمد بديع، المرشد العام للإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب «المنحل»، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى القياديان بحزب الحرية والعدالة، وصفوت حجازى، عضو ما يسمى ائتلاف دعم الشرعية، بموعد إجراء المحاكمة، ليستعدوا، مشيراً إلى أنهم لم يبدوا أى اعتراض أو مقاومة لدى اقتياديهم إلى مقر المحاكمة بأكاديمية الشرطة، ولم تصدر من أى منهم أى هتافات مناهضة ومعادية للجيش والشرطة.
وأوضحت مصادر أمنية أن التعليمات التى جاءت لقيادات السجن، بتشديد الحراسة، من وجود عناصر قتالية سريعة الانتشار لمواجهة أى أعمال إرهابية، بالإضافة إلى عناصر الشرطة مدعومة برجال جهاز الأمن الوطنى لتفقد الحالة الأمنية بمحيط السجن، كما انتشر خبراء المفرقعات برفقة الكلاب البوليسية الذين قاموا بتمشيط أسوار السجن للتأكد من عدم وجود أى مفرقعات أو قنابل بدائية.
وفور رفع جلسة المحاكمة شهدت أرجاء سجن طرة، حالة من الاستنفار الأمنى، وتأهبت قوات الأمن للاستعداد لوصول المتهمين، وقامت دوريات مرورية بتفقد الطريق وحركة سير المواصلات أعلى الكبارى والطرقات السريعة.
ورصدت «المصرى اليوم» التعزيزات الأمنية المكثفة التى انتشرت فى محيط أكاديمية الشرطة، حيث تواجدت المدرعات أمام الأكاديمية وفى محيط البوابات الرئيسية التى دخل منها المتهمون، وتم تكثيف النقاط المرورية الثابتة والمتحركة حول مقر المحاكمة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com