لم تدع أي شيء يقف عائقاً في وجها وسارت خلف موهبتها لتصبح واحدة من أكثر مصممات المجوهرات شهرة وامتيازاً، تعرفوا على أنيت غابيدي ذات 48 عاماً ما هي قصة نجاحها وكيف تغلبت على العيب الخلقي.
أنيت هي صانعة مجوهرات مبدعة تصنع قطع فنية معقدة لتتزين بها النساء، بالرغم من أنها لا تستعين بأي أدوات خاصة للقيام بعملها إلا أنها تندهش من قدرة الأخرين على صنع المجوهرات باستخدام أصبعهم.
تبتكر أنيت الخواتم الدقيقة وحلقات الأذن بالإضافة للأساور مستخدمة الأحجار الكريمة والماس لتصنع واحدة من أجمل القطع الفنية، بالرغم من اعاقتها تشعر أنيت بأنها طبيعية تماماً بل تقول أنها لا يمكنها أن تتخيل كيف يستطيع الأشخاص الذين يمتلكون أصابع أن يصنعوا الحلي دون أن تقف أصابعهم عائقاً.
تشكل أنيت الهاماً كبيراً للأشخاص الذين خلقوا مع عيوب خلقية في تكوينهم، لتبرهن للعالم أجمع أنه الله لا يخلق انساناً ناقصاً وأن كل شخص يتمتع بشيء يميزه وكما وصفت حالتها هي: "أنا أشعر بأني طبيعية تماماً وهذا العالم صنع لجميع الحالات بما فيها حالتي"، وأضافت أن كل ما على المرء فعله هو التأقلم مع نفسه لا أكثر.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com