رئيس الإعلام الإنجيلي ... أحداث العنف الديني بدأت يوم أن قال السادات "أنا رئيس مسلم لدولة إسلامية"

 

قال القس رفعت فكري رئيس مجلس الأعلام والنشر بالكنيسة الانجيليه بمصر خلال كلمته بمؤتمر (مسيحيي الشرق الأوسط ) والذي عقد في عمان (الأردن ) أن هناك حوالي 800 ألف مسيحي عربي غير قبطي يعيشون في مصر.
 

 وهم في الأساس من أبناء المهاجرين من الشام وينتمي غالبيتهم إلى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الكاثوليكية الشرقية، والكنيسة المارونية وكنيسة الروم وقد لعبوا دوراً طليعًا في تحديث المجتمع والانفتاح على لغرب الاوروبى، وانتشار الصحف وتحديث الطباعة والنشر، كما عملوا في المهن الحرة والمصارف وكانوا جزءًا من الطبقة الثرية والمتعلمة.

 

وأوضح فكري انه سنة 1855 تم إلغاء الجزية ولكن لدينا أحداث عنف ديني واعتداءات على الكنائس وممتلكات المسيحيين من يوم أن قال السادات أنا رئيس مسلم لدولة إسلامية وأطلق العنان لجماعات الإسلام السياسي، وكان الأقباط يتظاهرون داخل الكاتدرائية وفى نهاية عام 2010 بعد أحداث كنيسة العمرانية خرج المسيحيون ليتظاهروا في الشوارع أمام مبنى محافظ الجيزة. 

 

 

وأكد فكري انه بالنسبة لثورات الربيع العربي في 25 يناير، فلقد شارك المسيحيون في المظاهرات سواء في ميدان التحرير وشتى الميادين ، انضم المسيحيون إلى أحزاب مختلفة وشاركوا في الاستفتاءات بقوة وفى الانتخابات الرئاسية أيضاً والبرلمانية ومنهم من ترشح ليخوض الانتخابات  في المجالس المحلية والنيابية كما ساهم المسيحيون بقوة في انتخابات النقابات.  

 

والجدير بالذكر ان المؤتمر عقد في الفترة من 23 يناير إلي 24 يناير 2014 وأستضاف المؤتمر خمسين (50)  شخصية شبابية من الأردن وفلسطين ولبنان ومصر والعراق وسوريا (من بينهم 3 من مصر) .