أكد اللواء محسن الشهاوى، مدير أمن ماسبيرو، أنه لن يسمح بأى مظاهرات أمام المبنى إلا بتصريح من وزارة الداخلية، موضحاً أنه تم رفع درجة التأهب القصوى من جانب قوات الحراسة المكلفة بحماية المبنى، وتم تأمين جميع بوابات المبنى، واستخدام بوابة ٤ فقط للدخول والخروج وإغلاق جميع البوابات
الأخرى، كما يتم تفتيش جميع حقائب العاملين فى المبنى، والكشف عن هوية أى شخص يدخل إلى المبنى، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية مع كل من يدخل إلى المبنى. وأضاف أنه تم منع وقوف السيارات أمام أو بجوار المبنى، وإلغاء الإجازات لجميع العاملين فى قطاع أمن التليفزيون، كما أن هناك حالة تأهب لقوات الجيش والشرطة المكلفة بحماية المبنى منذ ٣٠ يونيو، بعد أن تم الكشف على بوابات الحريق وأجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة من الداخل والخارج، وحركة العمل تسير بشكل طبيعى.
فيما أكد اللواء محمود بركات، مدير أمن مدينة الإنتاج الإعلامى، أن المدينة تعمل بحالة طبيعية، ولكن تم إغلاق جميع البوابات باستثناء بوابة رقم ٢ فقط لدخول وخروج جميع العاملين، وذلك لإحكام السيطرة على مداخل ومخارج المدينة، لافتا إلى انتشار قوات الجيش والشرطة فى جميع الأماكن بالمدينة لتأمين الاستديوهات.
وأضاف أن هناك استعدادا كاملا من قوات الشرطة والجيش للتصدى لأى هجوم يحدث، بالإضافة إلى وجود أجهزة كشف المفرقعات وكلاب بوليسية للكشف على السيارات التى تدخل إلى المدينة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com