التحقيقات تكشف: حادث التفجير لم يكن انتحاريًا وجثة المتفحم لشخص مار بالصدفة أمام المديرية

أكد مصدر قضائي مطلع، أن التحقيقات الأولية ونتائج الأدلة الجنائية حول حادث تفجير مديرية أمن القاهرة، كشفت أن جثة الشخص المتفحمة والتي تم العثور عليها بجوار السيارة المفخخة ليس لها صلة بعملية التفجير التي تمت، وأنه تم تحديد شخصية صاحب الجثة، وتبين أنه من محافظة بنى سويف.
 

وهي جثة لأحد المواطنين المارين بالصدفة بجوار المديرية وقت الانفجار، وكشفت التحقيقات والمعاينة الأولية لمكان الحادث أن عملية التفجير تمت عن بُعد باستخدام جهاز ريموت كنترول، وأن وراء الحادث أكثر من ثلاث أشخاص استقلوا سيارة لانسر كانت تسير خلف السيارة المفخخة، وفور ترك السيارة أمام مبنى مديرية الأمن استقلوا السيارة الأخرى وقاموا بعملية التفجير وفروا هاربين.
 

وبحسب البوابة نيوز، صرحت النيابة بدفن كلاً من المجندين خالد سمير عطية، وتوماس قصدي، ومحمد رشدي عبد الشافي، ضحايا الحادث.