قال مصدر أمنى فى بورسعيد إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن خلية إرهابية مكونة من ١٠ عناصر وراء مخزن المتفجرات الذى تم ضبطه منذ أيام بقرية «أم خلف»، مؤكدا أن أجهزة الأمن نجحت فى ضبط ٢ منهم، وتحديد شخصية الباقين، وتسعى لضبطهم، بعد الاستماع إلى أقوال شهود العيان على واقعة تبادل إطلاق النار أمام المنزل.
كان فريق بحث، برئاسة لواء من مصلحة الأمن العام، وضم ضباطاً من قطاع الأمن الوطنى والبحث الجنائى، عاين المنزل الذى عثر على المتفجرات به، وتبين أنه مملوك لمواطن من محافظة كفرالشيخ، ومؤجر لآخر من الشرقية.
وأضاف المصدر أن فريق البحث توصل إلى وجود خلية مكونة من ١٠ أفراد على صلة مباشرة بمخزن المتفجرات، مشيراً إلى أن إدارة البحث الجنائى بالمحافظة تفحص أوضاع المقيمين والعاملين بأراضى ٢٣ جمعية زراعية جنوب بورسعيد، وبالقرب من المجرى الملاحى للقناة، والمقيمين بقرى مشروع شباب الخريجين وهى قرى «الفتح والعاشر من رمضان والرضوان والنورس» ومراجعة المنازل المقامة على الأراضى الزراعية ومنازل قرى شباب الخريجين، فضلاً عن أن المخابرات الحربية تواصل التحقيق فى ملابسات وجود المتفجرات ومصادرها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com