كاهن قبطي بالقوصية يطرح مبادرة بعنوان " كن عونى "

 

طرح القس لوقا راضى كاهن كنيسة ماريوحنا " مطرانيه القوصية " .. مبادرة للرئيس المؤقت عدلى منصور ، و للفريق السيسى وزير الدفاع وحملت المبادرة عنوان " كن عونى " وتهدف إلى 
 

أولاً:  بلادنا تحتاج إلى مزيداً من الرعاية الأنسانيه، لكل إنسان ولأن بلادنا مرت بظروف مختلفه جعلت العديد من ابنائها بلا ماؤى أو فماؤى لا يليق بكرامه الإنسان سواء فالعشوائيات او القبور او فالأكشاك وتحت الكوبري أو على الأرصفة وقلوبنا تنزف من اجل أولئك وهؤلاء الذين ليس لهم أحدًا يذكرهم الا نتجرع الألم حين نرى طفلا نائم بلا غطاء ومفترش الرصيف او كهل يأكل من بواقي أطعمه ملقاة  على الطريق
 

السادة الأفاضل ها هى اللحظة المناسبة لعمل أحشاء رافات نحو أهلنا واقترح الاتى على الدولة المصرية وعلى الجيش المصري نحن لدينا مشكله حقيقية وهى الذين بلا مأوى وأعدادهم بالملايين نحن لدينا مشكله حقيقية وهى الذين بلا مأوى وأعدادهم بالملايين

 

1-  أنشاء هيئه لهؤلاء ويعين فيها شباب الخريجين تحت أداره الجيش

2- عمل إحصاء دقيق وسريع ومحدد لكل اصحاب الحالات الذين بلا ماؤى

3 -  توفير أماكن للاقاهم فالأماكن السالفة وإعداد ما يشبه الكمبوند

4 -  وضع خطه انتاجيه لكل مكان مثال زراعيه لتوشكى واستخراج معادن من حلايب الخ

5 - اعاده تسكين هولاء فتلك المناطق على حسب رغباتهم

 

وأشار القس لوقا راضى يأن المبادرة سوف تعود بالفوائد الكثيرة وأهمها " إعلاء قيمه الانسانيه واحساس هولاء بحنو الدوله عليهم ، و إعادة أعمار الأماكن التي نحتاج إلى أعمارها ، و مكافحه الادمان التسول التحرش العنف من خلال أعاده تسكين هؤلاء ، و العمل على حل زيادة الكثافه السكانيه فالقاهره الكبرى، وبالتالي مشكلات مثل المرور والمواصلات والخ ، و مواجهه الاميه من خلال فتح مدارس ، و زيادة الناتج القومي من خلال المشروعات ألحديثه فالأماكن التى سيعاد تسكينهم بها ، و رفع المستوى الانتاجى والتعليمي والثقافي والمالي ، و الزيادة الانتاجيه ، و مساعده المجتمع لحل ازمات عديده " 
 

لماذا لا يوكل للجيش خلال فتره التجنيد الاجبارى عمل مشروعات تنموية بحيث نستغل الطاقات الشابة، فذلك مع اعطاهم مرتب مناسب جدا لذلك مع تعليمهم مهارات سواء تنميه بشريه او مهارات انتاجيه وأيضا محو أميه غير المتعلمين
 

وأخير اً على الرغم من ان المبادرة بسيطة لا ترتقي لمبادرات اخرى عظيمه لكنها مساهمه بسيطه فحب بلادنا التي أصلى أن أراها أفضل بلاد العالم، فبالحقيقة مبارك شعب مصر.